سلسلة ذهبية.. محمد الشناوي يزحف مجددا نحو عرش حارس مصر الأول
عاش محمد الشناوي حارس مرمى الأهلي ومنتخب مصر، فترة حرجة في مسيرته طوال الموسم الماضي.
تراجع مستوى الشناوي فنيا وذهنيا وبدنيا، وتعرض لانتقادات واسعة، وطالته الاتهامات بأنه أحد أسباب خسارة الأهلي للقب الدوري المصري في الموسمين الماضيين.
ما عزز هذه الاتهامات، ارتكاب حارس مرمى الأهلي لأخطاء أدت لتعثر الفريق في بعض المباريات، آخرها في نهائي كأس مصر أمام الزمالك يوم 21 يوليو/ تموز الماضي.
تزامن تراجع مستوى محمد الشناوي مع تألق محمد عواد حارس مرمى الزمالك، ودوره البارز في تتويج فريقه بالدوري والكأس.
وبدأت التساؤلات وعلامات الاستفهام بشأن محمد الشناوي، ومدى أحقيته في أن يكون "حارس مرمى مصر الأول".
يبقى الشناوي الحارس الأساسي لمنتخب مصر في آخر 4 سنوات، حيث فرض نفسه بقوة منذ المشاركة في كأس العالم (روسيا 2018).
ويبدو أن محمد الشناوي انتبه للخطر، وبدأ يستعيد تركيزه للحفاظ على تصنيفه كـ "حارس مصر الأول"، حيث خرج خرج بشباك نظيفة في آخر 9 مباريات على التوالي مع فريقه والمنتخب المصري.
بدأ الشناوي السلسلة بعد خسارة نهائي كأس مصر أمام الزمالك بنتيجة (1-2)، حيث خرج بشباك نظيفة في آخر 4 مباريات له بالدوري المصري، الموسم الماضي.
حينها شارك الشناوي في فوزين للاهلي على الجونة بهدفين دون رد والمقاصة 1-0، إضافة إلى تعادلين سلبيين مع المقاولون العرب وفاركو.
غاب حارس الأهلي الأساسي عن آخر 6 مباريات للفريق في بطولة الدوري المصري، بعد قرار إدارة النادي بإراحة نجوم الفريق.
وبعودته للأهلي، واصل محمد الشناوي الخروج بشباك نظيفة تحت قيادة المدرب السويسري الجديد مارسيل كولر، حيث حقق فريقه فوزين على الاتحاد المنستيري التونسي (1-0) وبثلاثية في مباراتي دور الـ32 لدوري أبطال أفريقيا.
كما استهل الأهلي مشواره في الدوري المصري هذا الموسم بالفوز على الإسماعيلي بهدف دون رد بعد مواجهة سريعة ومثيرة.
ورغم تعرضه للانتقادات، بدأ الشناوي موسمه الحالي بالمشاركة مع منتخب مصر في فوزين وديين على النيجر وليبيريا بنتيجة واحدة (3-0) في مستهل مشوار المدرب البرتغالي الجديد روي فيتوريا.
aXA6IDMuMTQ1LjEwOS4yNDQg جزيرة ام اند امز