بريسيلا بريسلي تكشف: إلفيس أراد قتل مدرب الكاراتيه بعد طلاقنا

في مذكراتها الأخيرة، أزاحت بريسيلا بريسلي الستار عن جوانب مظلمة في علاقتها بالنجم الأميركي إلفيس، لتكشف أنه وصل في غيرته بعد انفصالهما إلى التفكير في قتل عشيقها.
قالت بريسيلا بريسلي، زوجة أسطورة الغناء الأميركي الراحل إلفيس بريسلي، إن انفصالهما عام 1972 / تشرين الثاني لم يكن مجرد نهاية لزواج دام سنوات، بل بداية لمرحلة اتسمت بالغضب والغيرة العارمة، بعد أن دخلت في علاقة عاطفية مع مدربها في الكاراتيه مايك ستون.
وفي كتابها الجديد Softly, As I Leave You، الذي أصدرته وهي في الثمانين من عمرها، أوضحت بريسيلا أن إلفيس شعر بجرح عميق وإهانة قاسية حين أعلنت رغبتها في الطلاق. وكتبت: "لم يكن بوسعه تقبّل فكرة أن أكون مع رجل آخر. بعد رحيلي، أخبر مقربيه قائلاً: مايك يجب أن يموت. حتى أنه طلب من جو إيسبوزيتو البحث عن قاتل مأجور".
لكن، وبحسب روايتها، فإن إيسبوزيتو أسرع لإبلاغها بما دار، وحذّرها من التواجد بقرب زوجها السابق في تلك الفترة العاصفة. ومع مرور الوقت، تراجع إلفيس عن فكرة الانتقام وهدأ غضبه، لينتهي الأمر دون أن يُنفَّذ التهديد.
استمرت علاقة بريسيلا بمايك ستون ثلاث سنوات، حتى انفصلا عام 1975 / تشرين الأول. أما طلاقها من إلفيس فقد تم رسمياً في عام 1973 / آذار، لكنها ظلت حاضرة في حياته واهتمامه، وظل هو أيضاً جزءاً لا ينفصل عن مسيرتها.
عرف الجمهور قصة حبهما منذ بدايتها، حين التقى إلفيس ببريسيلا وهي في الرابعة عشرة من عمرها، ليتزوجها عام 1967 / أيار عندما بلغت الحادية والعشرين. وعلى الرغم من أن زواجهما لم يستمر سوى ست سنوات، فإنهما تحولا إلى رمز لعلاقة عاطفية شغلت الأوساط الأميركية.
لكن خلف بريق الشهرة والأضواء، عاش الزوجان الكثير من التوتر والخيبات. فبريسيلا، التي بدت وكأنها تعيش حياة كاملة، وصفت نفسها بأنها كانت "تعيسة بشدة" خلال سنوات الزواج.
وبعد وفاة إلفيس المفاجئة في عام 1977 / آب إثر فشل في القلب وهو في الثانية والأربعين، بقي اسمه مقترناً باسم بريسيلا، حتى صار يُذكران معاً كلما استعيدت قصص الحب التي حفرت مكانها في الذاكرة الأميركية.