خبراء لـ"بوابة العين": اكتتابا "أدنوك" و"إعمار" ينعشان السيولة
الحصص المطروحة من شركتي إعمار للتطوير وأدنوك للتوزيع، ترفع السيولة في بورصتَيْ أبوظبي ودبي.
ترفع الحصص المطروحة من شركتي إعمار للتطوير، وأدنوك للتوزيع، السيولة في بورصتَيْ أبوظبي ودبي، كما تزيد شهية الاستثمار في أسهم الشركات بعد فترة هدوء، وفقا لخبراء.
في سوق دبي تم طرح 20% من أسهم شركة "إعمار للتطوير" بإجمالي قيمة 4.82 مليار درهم؛ ما يعادل 1.31 مليار دولار، كما تم طرح حصة من "أدنوك للتوزيع" في سوق أبوظبي.
وقال خبراء إن الطرحين، من الاكتتابات كبيرة الحجم؛ ما يفسح المجال لجذب أكبر عدد من المستثمرين الأجانب، لسوقي الأوراق المالية في الإمارات، في ظل هروب المستثمرين من البورصة القطرية على خلفية تحذير مؤسسة مورجان ستانلي المستثمرين الأجانب من مخاطر العملة القطرية.
وقال عادل عبدالفتاح، العضو المنتدب لشركة ثمار لتداول الأوراق المالية: "هناك تفاؤل متزايد في سوقي أبوظبي ودبي بفضل استعادتهما للطروحات ذات الحجم الكبير التي تجلب سيولة جديدة معها، وتدفع أداء أغلب الأسهم الأخرى للارتفاع.
وأشار إلى أن طرحي إعمار وأدنون يعززان من عمق سوق الأوراق المالية الإماراتي ويساعدان على توفير عدد أكبر من اختيارات الاستثمار في الأسهم، ومن ثم تنويع خطط الاستثمار وتقليص مخاطر تركز الاستثمارات في عدد قليل من الأسهم.
ويضم سوق أبوظبي المالي 71 شركة مقيدة، و هناك 63 شركة مقيدة في سوق دبي المالي، وتغطي الشركات المدرجة في السوقين قطاعات البنوك والاستثمار والتأمين والعقارات والنقل والصناعة والسلع الاستهلاكية والاتصالات والخدمات.
بدوره قال محمد قطب خبير إدارة الأصول المالية، إن الإمارات مرشحة لأن تكون مركزا إقليميا لأسواق المال الخليجية بفضل البنية التشريعية والتكنولوجية المتطورة التي تتمتع بها، وقدرتها الآن على جذب طروحات جديدة على الرغم من التقلبات السياسية التي تشهدها المنطقة.
وبرأي قطب فإن نجاح طرحي إعمار وأدنوك سيشجع شركات القطاع الخاص التي تؤجل خطوة الطرح إلى التعجيل بها، للاستفادة من التمويل منخفض التكلفة الذي يوفره سوق الأوراق المالية مقارنة بآليات التمويل الأخرى مثل المصارف.