إسرائيل تحتجز جوازات سفر 200 أردني في سفارتها بعمّان
على خلفية تبعات أزمة قتل أحد ضباط السفارة الإسرائيلية اثنين من المواطنين الأردنيين الشهر الماضي.
احتجزت إسرائيل، الأحد، جوازات سفر 200 مواطن أردني، في مقر سفارتها بالعاصمة عمان.
- إسرائيل تفتح تحقيقا في "حادث السفارة" بالأردن
- العاهل الأردني: لن نتنازل عن حق أبنائنا في حادث السفارة الإسرائيلية
جاء ذلك على خلفية تبعات أزمة قتل أحد ضباط السفارة الإسرائيلية اثنين من المواطنين الأردنيين الشهر الماضي، ما أثار أزمة سياسية حادة بين البلدين.
وأوقفت سلطات السفارة الإسرائيلية معاملات 200 أردني كانوا تقدموا عبر مكاتب سياحية للحصول على تأشيرة سياحية لزيارة الأراضي الفلسطينية المحتلة، حسب صحيفة "الغد الأردنية".
ونقلت الصحيفة عن مواطنين من أصحاب جوازات السفر أن منع عودة طاقم السفارة الإسرائيلية إلى عمّان، بعد الأزمة، عطّل معاملات الحصول على التأشيرة.
وأعلنت السلطة الفلسطينية عن زيارة مرتقبة، الإثنين، للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى الأراضي الفلسطينية للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله.
وتأتي زيارة العاهل الأردني عقب الأحداث التي وقعت في المسجد الأقصى الشهر الماضي، إثر نصب إسرائيل بوابات لكشف المعادن وكاميرات مراقبة أمام مداخله في القدس الشرقية المحتلة.
وسيبحث الجانبان التطورات اللاحقة، ومنها مقتل أردنيين برصاص حارس أمن في السفارة الإسرائيلية في الأردن، وما نجم عن ذلك من توترات بين الأردن وإسرائيل.
وتعد هي الزيارة الخامسة للعاهل الأردني إلى الأراضي الفلسطينية، وتعود آخر زيارة له إلى العام 2012، حيث التقى عباس في رام الله حينها.
وعلى جانب آخر، قال الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، إنه سيجري تحقيقًا أوليًا في مقتل أردنيين اثنين بالرصاص في 23 يوليو/تموز، على يد حارس بسفارتها في عمان، حيث تطالب المملكة بمحاكمته.
واحتجت إسرائيل بالحصانة الدبلوماسية للحارس وأعادته وموظفي السفارة إلى إسرائيل عقب الحادث الذي أثار غضبًا في الأردن، الذي يرتبط باتفاق سلام معها منذ العام 1994.
وتزعم إسرائيل أن الحارس أطلق النار دفاعًا عن النفس بعدما طعنه عامل أردني بـ"مفك"، حيث قتل العامل كما قتل أردني آخر تصادف وجوده في المكان برصاص طائش.