العنصرية تهدد فرص فيلم «إميليا بيريز» في جوائز بافتا

تتجه الأنظار إلى حفل توزيع جوائز بافتا السينمائية، مساء الأحد، حيث يترقب عشاق السينما معرفة مصير فيلم "إميليا بيريز".
وأثير جدل حول الفيلم في ظل منافسة قوية من فيلمي "كونكلايف" و"ذي بروتاليست"، فبعد أن هيمن فيلم "أوبنهايمر" على جوائز العام الماضي بحصده 7 جوائز، كانت التوقعات تشير إلى أن فيلم "إميليا بيريز" الغنائي للمخرج الفرنسي جاك أوديار هو المرشح الأوفر حظاً هذا العام.
وسبق أن حقق الفيلم نجاحات كبيرة، منها الفوز بجوائز في مهرجان كان وحفل غولدن غلوب، لكن حملة الفيلم تعرضت لضربة قوية إثر اكتشاف تغريدات قديمة عنصرية ومعادية للإسلام للممثلة كارلا صوفيا غاسكون في أواخر يناير. هذا الجدل ألقى بظلاله على فرص الفيلم وأعاد ترتيب المنافسة قبل أيام قليلة من حفل توزيع الجوائز في قاعة "رويال فستيفال هول".
وتشهد المنافسة على جائزة أفضل فيلم تنافساً قوياً بين خمسة أفلام:
"كونكلايف" (Conclave)
فيلم عن صراعات السلطة أثناء انتخاب بابا جديد في الفاتيكان، للمخرج الألماني إدوارد برغر.
"ذي بروتاليست" (The Brutalist)
فيلم من بطولة أدريان برودي يتناول قصة مهندس معماري ناجٍ من الهولوكوست.
"أنورا" (Anora)
الحائز على السعفة الذهبية في مهرجان كان.
"إيه كومبليت أنون" (A Complete Unknown)
فيلم عن السنوات الأولى لحياة بوب ديلان.
"إميليا بيريز" (Emilia Pérez)
الذي يسرد قصة حياة تاجر مخدرات مكسيكي.
وتصدر فيلم "كونكلايف" السباق بـ12 ترشيحاً، ويأمل الممثل البريطاني رالف فاينز في الفوز بجائزة أفضل ممثل عن دوره في الفيلم، وهي جائزة لم ينلها من قبل. بالمقابل، ينافس فيلم "ذي بروتاليست" في 9 فئات، مما يزيد من حدة التنافس.
ومن المتوقع حضور نجوم كبار مثل ديمي مور، تيموثيه شالاميه، وأريانا غراندي، بينما أعلن قصر كنسينغتون غياب الأمير وليام وزوجته كيت عن الحفل دون ذكر الأسباب.
aXA6IDMuMTMzLjEzNC41NCA= جزيرة ام اند امز