أيادي الإمارات تطيب أوجاع "مكونو" في سقطرى
طواقم مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي بدأت توزيع الدفعة الأولى من المساعدات التي وصلت إلى سقطرى.
كما كانت سباقة في إجلاء عشرات الأسر لحظة حدوث الإعصار، الأسبوع الماضي، تواصل الأيادي الإماراتية البيضاء، تطبيب أوجاع سكان جزيرة سقطرى من الآثار التي خلفها الإعصار المداري "مكونو".
وبدأت طواقم مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بتوزيع الدفعة الأولى من شحنة المساعدات الإماراتية التي وصلت إلى سقطرى بعد إعصار "مكونو"، وعلى متنها 40 طنا من المساعدات الطبية والغذائية.
ولم تلتفت الإمارات لحملة الإساءات التي تستهدفها ضمن حملة إخوانية قطرية ممنهجة، كما أنها لم تبحث عن تحقيق حضور إعلامي في المشهد، وذلك بالاكتفاء بإيصال المساعدات إلى عاصمة أرخبيل سقطرى، بل كانت الأيادي البيضاء، هي من تقوم بإيصالها للمتضررين في أقاصي القرى النائية مترامية الأطراف على الجزيرة.
وقال سكان بالجزيرة لـ"العين الإخبارية"، إن المساعدات الإماراتية، بدأت بالوصول إلى قرى مديرية "قلنسية" مناطق "نوجد" و"عيهفت".
وخلافا للمساعدات الإغاثية التي تم إيصالها للمتضررين، كدفعة أولى، قامت الإمارات بمعالجة المصابين، وذلك بنقل 17 مصابا جراء إعصار مكونو، مع مرافقيهم، لتلقي الرعاية الصحية في مستشفيات الإمارات.
ويتزامن توزيع المساعدات، مع استمرار مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، تنفيذ مشروعها الرمضاني، الذي يقدم مساعدات لسكان سقطرى.
ووفقا للقائمين على مؤسسة خليفة، فمن المقرر، أن يبلغ عدد المستفيدين من المشروع الرمضاني، الذي يحتوي على 9 أصناف من المواد الغذائية، أكثر من 50 ألف مواطن سقطري.