برامج المخيم المتخصصة تتوجه لطلبة الثانوية العامة والجامعات، ومن المتوقع أن يستقطب 3500 طالب وطالبة من المدارس الثانوية وطلاب الجامعات.
يسلط المخيم الصيفي للذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي يُعَد الأول من نوعه في المنطقة، الضوء على الأجيال القادمة والمهارات اللازمة لمواكبة التطور السريع والمستمر في مجال الذكاء الاصطناعي، والذي يرسخ نفسه يوما بعد يوم كحجر أساس في مستقبل الاقتصاد العالمي.
ويعقد المخيم الصيفي، الذي انطلق من "مسرعات دبي للمستقبل" في أبراج الإمارات في دبي، بالتعاون مع مجموعة شركات التكنولوجيا والتعليم الإماراتية والعالمية الرائدة، ويأتي المخيم، الذي يعقد لمدة شهرين في مواقع متعددة في دولة الإمارات، بمبادرة من مكتب وزير الدولة الإماراتي للذكاء الاصطناعي، ويهدف إلى دعم التوجهات الاستراتيجية لدولة الإمارات في هذا المجال، بما يعزز جهود نقل المعرفة وبناء جيل قادر على تبني التكنولوجيا المتقدمة بهدف تطوير حلول لمختلف التحديات المستقبلية.
ويركز المخيم المتخصص في عالم الذكاء الاصطناعي، على تطوير آليات تطبيقية فعالة لاستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، الهادفة إلى أن تكون الإمارات دولة رائدة عالميا في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي بمختلف القطاعات الحيوية، وينقسم برنامجه إلى مرحلتين؛ الأولى بالشراكة مع القطاع الخاص وتستضيفها مسرعات دبي المستقبل وأكاديمية دبي للمستقبل، والأخرى بالشراكة مع القطاع الحكومي، ويتم تنظيمها في كل مناطق الدولة، وتتوجه برامج المخيم المتخصصة لطلبة الثانوية العامة والجامعات، ومن المتوقع أن يستقطب 3500 طالب وطالبة من المدارس الثانوية وطلاب الجامعات.