فحص طبي لأبيض الشواطئ استعدادا لمونديال باهاماس
منتخب الإمارات لكرة القدم الشاطئية يجري الفحوصات الطبية اللازمة للوقوف على استعدادت اللاعبين بدنيا وذهنيا قبل مونديال باهاماس
أنهى اتحاد كرة القدم الإماراتي إجراء الفحوص الطبية للاعبي المنتخب الإماراتي لكرة القدم الشاطئية بمستشفى برجيل في شارع الشيخ زايد في دبي وفرع المستشفى في اتحاد الكرة بمقره في دبي، تحت إشراف لجنة وإدارة الطب الرياضي، طبقاً لمعايير ومتطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي استمر لمدة يومين، لضمان جاهزية اللاعبين صحياً وبدنياً، استعداداً للمشاركة في مونديال باهاماس.
وأكد مصطفى السيد الهاشمي، رئيس لجنة الطب الرياضي، أن الفحوص الطبية يتم إجراؤها بصفة إلزامية ودورية لأي منتخب يشارك في استحقاق خارجي على المستوى القاري والدولي، وأيضا تسبق بداية التحضيرات للموسم الكروي الجديد، إذ أن الفحص الطبي الموسمي أساسي لمعرفة الحالة الصحية للاعب، وللتأكد من لياقته الصحية وجاهزيته لممارسة مجهود بدني خلال الاستحقاقات المقبلة.
وأكد الهاشمي، أن الفحص الطبي اشتمل على التاريخ المرضي للاعب وأسرته، وفحص الجهاز العضلي والحركي فحوصاً سريرية ومخبرية للتأكد من خلو اللاعب من أي مرض قد يمنعه من ممارسة كرة القدم،.
ويشمل فحص الدم كل أعضاء الجسم للتأكد من حسن عمل وظائف الجسم، والتأكد من عدم وجود أمراض باطنية كمرض السكري وغيره، وكذلك القيام بفحص للتأكد من كفاءة عضلة القلب، لمعرفة قياسات القلب الدقيقة، ومعرفة ما إذا كانت القياسات عادية أو غير ذلك، ويتم فحص القلب في حالة المجهود للتأكد من قدرة القلب على تحمل الإجهاد، وهو من أهم المراحل في الفحص الطبي الموسمي، ويعد حماية كبيرة للاعب ووسيلة فعالة للوقاية من السكتة القلبية الفجائية.
كما قامت اللجنة بإجراء بعض الفحوص الطبية الإضافية والضرورية للاعبي المنتخب.
وسيجري لاعبو المنتخب الإماراتي والجهازين الفني والإداري للمنتخب، الإثنين، التطعيمات اللازمة بمقر اتحاد الكرة بدبي وتحت إشراف إدارة الطب الوقائي التابعة لوزارة الصحة، طبقا لاشتراطات الاتحاد الدولي لكرة القدم للمشاركة في المونديال.