تحدي كورونا.. الإمارات تترأس اجتماع أعضاء الاتحاد الدولي للاتصالات
الجلسة تناقش أهم الإجراءات التي يحتاجها الاتحاد الدولي للاتصالات لاستمرارية عمله وتسيير أموره إلى حين تحديد موعد انعقاد الجلسة المقبلة
تترأس الإمارات - ممثلة بالهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات - الجلسة الاستشارية الافتراضية لأعضاء مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات، والتي بدأت أعمالها الثلاثاء الماضي وتستمر 4 أيام.
وتناقش الجلسات أهم الإجراءات التي يحتاجها الاتحاد الدولي للاتصالات لاستمرارية عمله وتسيير أموره إلى حين تحديد موعد انعقاد الجلسة المقبلة للمجلس في مقر الاتحاد بجنيف، حسبما أورد بيان وكالة الأنباء الإماراتية.
وقال المهندس سيف بن غليطة المدير التنفيذي لإدارة شؤون تطوير التكنولوجيا في الهيئة، رئيس اجتماع الجلسة الاستشارية الافتراضية لأعضاء المجلس : " تأتي أهمية الجلسة في توقيتها حيث تتزامن مع التحدي غير المسبوق المتمثل في تفشي فيروس "كوفيد -19"، والذي وضع العالم والمنظمات في وضع حرج من ناحية استمرارية أعمالها على الوجه الأكمل.
وأضاف أنه كون الاتحاد الدولي للاتصالات منظمة عالمية تعتمد على مشاركات الدول الأعضاء في أعمالها تأثرت بالجائحة بسبب عدم قدرة أعضائها على حضور أحداثها المجدولة، ومن هنا تكمن أهمية هذا الاجتماع التشاوري الافتراضي الذي سيمكن من التعامل مع الأمور المهمة التي لا تحتمل التأجيل لديمومة عمل الاتحاد".
وأكد سيف - في كلمته الافتتاحية - " أن الوضع الحالي أصبح واقعا يحتم التعامل معه، وأصبح يشكل مختبرا لنمط جديد من العمل ووجود أعضاء المجلس في هذا الاجتماع يدل على اهتمامهم وتقديرهم لأهمية المضي قدما لتسيير الأمور التي قد لا تحتمل التأخير، وأعول على ما عهدناه من روح التعاون والتوافق للوصول إلى المخرجات المرجوة".
وتابع :" لا شك في أن عام 2020 سيرسخ في سجلات التاريخ نتيجة الظروف الاستثنائية التي شهدها، لكن علينا أن نعمل كل ما بوسعنا لئلا يكون هو نفسه عام تجميد الأعمال وتوقفها، والدرس المستفاد هو أنه بالتعاون بين الأطراف يمكن تقليل الأضرار".
يذكر أن الإمارات أحد أعضاء مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات وتساهم في أعماله منذ انتخابها في عدد من المجالس واللجان التابعة للاتحاد الدولي للاتصالات، واستضافت العديد من الاجتماعات العالمية التابعة للاتحاد منذ العام 2007.
aXA6IDE4LjIyNy4yMDkuMTAxIA== جزيرة ام اند امز