جائزة محمد بن راشد للتسامح تشارك في مؤتمر علمي بالقاهرة

أحمد خلفان المنصوري، الأمين العام لجائزة محمد بن راشد للتسامح، أكد أن دولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وحكومة وشعبا تجسد قيم التآخي.

أكد أحمد خلفان المنصوري، الأمين العام لجائزة محمد بن راشد للتسامح، أن دولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وحكومة وشعبا تجسد قيم التآخي والترابط بين كل مكونات المجتمع الإماراتي، لأنها تنطلق من ثوابت راسخة مبنية على أساس الاحترام المتبادل والحوار، ونبذ كل أشكال الإرهاب والعنف والتطرف. 

وأشار إلى أن الإمارات داعية سلام ورمز للتسامح بين الشعوب، فهي تحتضن أكثر من 200 جنسية على أرضها يعيشون بسلام ويعملون بوئام ويتفاعلون باحترام.

جاء ذلك خلال مشاركته في المؤتمر العلمي الثاني بعنوان "دور الإعلام في نشر ثقافة السلام"، الذي تنظمه كلية الإعلام بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب في القاهرة في جمهورية مصر الشقيقة، نيابة عن معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة دولة للتسامح رئيسة مجلس أمناء المعهد الدولي للتسامح.

وقال سعادة المنصوري، إن الدور الحيوي للإعلام في نشر ثقافة السلام يؤكد قيم ترسيخ التسامح والتعايش، واحترام التعددية الثقافية، والقبول بالآخر من جهة مع نبذ العنف والتطرف والكراهية والعصبية والتمييز من جهة أخرى، مشيرا إلى أن جميع الأديان السماوية تدعو إلى الانسجام بين كل أطياف وشرائح المجتمع الواحد.

وأوضح الأمين العام لجائزة محمد بن راشد للتسامح، أن هناك العديد من المبادرات التي ستطلقها الدولة في سبيل نشر قيم التسامح والسلام التي كان آخرها المعهد الدولي للتسامح وجائزة محمد بن راشد للتسامح، لدعم الإنتاجات الفكرية والثقافية والإعلامية والباحثين العرب والمتخصصين العاملين في مجال التسامح وإطلاق مجموعة من الدراسات الاجتماعية.

ودعا المنصوري الأفراد والمؤسسات المشاركة في المؤتمر إلى المساهمة في الإنتاجات الفكرية والثقافية والإعلامية التي يدعمها المعهد الدولي للتسامح والمشاركة في مختلف فئات جائزة محمد بن راشد للتسامح، التي أكد أنه سيتم الإعلان عن تفاصيلها وفتح باب الترسيخ لها خلال الفترة المقبلة.

الجدير بالذكر، أن المؤتمر العلمي يأتي بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" لمناقشة دور التكنلوجيا ونظم المعلومات في نشر ثقافة السلام، وكيفية معالجة وسائل الإعلام لقضايا السلام.