"وياكم" الإماراتي.. أول تطبيق ذكي عربي للتواصل مع عضو بالبرلمان
التطبيق أطلقته المهندسة عزة سليمان، عضو المجلس الوطني الاتحادي، وهي الخطوة الأولى من نوعها لعضو برلمان على مستوى المنطقة
أعلنت المهندسة عزة سليمان، عضو المجلس الوطني الاتحادي، أنها فرغت من الإعداد لإطلاق تطبيق للأجهزة الذكية مخصص للتواصل مع الجمهور ضمن سعيها لتطوير أدوات تواصلها مع الناس كعضو للمجلس وبالانسجام مع احتياجات العصر الرقمي.
ويحمل التطبيق اسم (وياكم) وسيكون متاحاً على متجر تطبيقات جوجل بلاي ومتجر آبل (آب ستور) خلال أيام.
وتعتبر الخطوة سبقاً لـ"سليمان" لكونه أول تطبيق من نوعه لعضو برلمان في المنطقة.
وقالت "سليمان": "قيادتنا الرشيدة في الإمارات جعلتنا في تطلع دائم لتطوير أدواتنا والابتكار في أساليب عملنا، وكان إطلاق المجلس الذكي للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، مصدر الإلهام لي في هذه الخطوة، ففي مناسبات مختلفة تؤكد قيادتنا على أهمية التواجد في الميدان والقرب من الناس لنتمكن من أداء عملنا بكفاءة وفعالية كممثلين للمواطنين، ولذا حرصت على إطلاق تطبيق (وياكم) ليكون منصة ذكية للتواصل مع الناس وتلقي أسئلتهم واقتراحاتهم ومشاركتهم المواضيع التي تهمهم في امتداد لدوري تحت قبة المجلس الوطني".
وقد تم تصميم التطبيق بالتعاون مع رائدي الأعمال المواطنين ضاعن المهيري ومحمد الشحي ذوي السجل المميز في مجال تصميم تطبيقات الأجهزة الذكية والحاصلين على مجموعة من الجوائز البارزة في المجال. ويضم تطبيق وياكم 3 أدوات رئيسية للتواصل مع الناس هي: التواصل المباشر مع عضو المجلس، وركن الاقتراحات، وركن العصف الذهني، بالإضافة للاستبيان في مواضيع تهم الناس.
وأضافت "سليمان" :"رؤية القيادة الرشيدة لم تعد تكتفِ بالإدوار التقليدية لمؤسسات الدولة وسلطاتها سواءً أكانت الحكومة أو المجلس الوطني الاتحادي وكذلك غيَّرت مفهوم العمل الحكومي دون رجعة، وجعلت الإيفاء بمتطلبات المستقبل منذ الآن وتحقيق سعادة ورخاء المجتمع العنوان العريض لكل ما يندرج تحته من أبجديات العمل الرسمي. لذا طوَر أعضاء المجلس الوطني الاتحادي أدواتهم واستثمروا التطور الرقمي في توسعة قنوات التواصل مع المواطنين وأصبح بإمكان أي فرد الوصول لعضو المجلس عبر قنوات التواصل الاجتماعي، عدا القنوات المتاحة عبر الموقع الإلكتروني المطور للمجلس، وفي هذا الإطار أردت أن أضيف قناة أخرى تحاكي روح المستقبل للتواصل مع الناس".
وقالت: "قنوات التواصل الاجتماعي جعلت التواصل آنياً ولحظياً بين البرلمانيين والجمهور، وكنت أنا من أوائل من وظَّف هذه القنوات خلال ترشحي لعضوية المجلس خلال عامي 2011 و2015. لكنني أرى أن وجود تطبيق خاص بي يعطي التواصل مع الجمهور بعداً جديداً يزيد من فعالية وكفاءة دوري كعضو في المجلس الوطني الاتحادي ويجعلنا أقرب من مفهوم عضو البرلمان الذكي أو المستقبلي".