الإمارات تؤكد حرصها على العمل مع أوروبا لتعزيز قيم "الأخوة الإنسانية"
سفير الإمارات ببروكسل يخاطب فعاليات منتدى الحوار السنوي الـ22 لمجموعة حزب الشعب الأوروبي "EPP" حول وثيقة الأخوة الإنسانية.
أكد محمد عيسى بوشهاب سفير دولة الإمارات العربية المتحدة بالعاصمة البلجيكية بروكسل، حرص الدولة على العمل مع الاتحاد الأوروبي لتعزيز القيم المنصوص عليها في وثيقة الأخوة الإنسانية.
وقال لدى مخاطبته، اليوم الخميس، فعاليات منتدى الحوار السنوي الـ22 لمجموعة حزب الشعب الأوروبي "EPP"، حول وثيقة الأخوة الإنسانية، إن الوثيقة أصحبت جزءا مهما من جهود الإمارات لتعزيز التعايش والتسامح في العالم.
- انطلاق فعاليات المنتدى الأوروبي حول وثيقة الأخوة الإنسانية ببروكسل
- أعضاء بالبرلمان الأوروبي يبحثون وثيقة الأخوة الإنسانية الخميس
وأشار إلى أن توقيع بابا الكنيسة الكاثوليكية البابا فرنسيس والإمام الأكبر أحمد الطيب المشترك على الوثيقة بأبوظبي في فبراير/شباط الماضي، أرسل رسالة واضحة للعالم.
وأثنى بوشهاب على اعتراف حزب الشعب الأوروبي بالدور المهم الذي يمكن أن تلعبه المؤسسات الدينية في تعزيز السلام والوئام الثقافي.
وأضاف "الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة أمر ضروري إذا أردنا الاستفادة من فرص التعلم والنمو التي تقدمها مجتمعاتنا المتنوعة لبعضها بعضا".
وتابع: "تلتزم دولة الإمارات العربية المتحدة التزاما راسخا بتعزيز هذه الأشكال من لقاءات تبادل الآراء بين الثقافات المختلفة".
وانطلقت، اليوم الخميس، فعاليات منتدى الحوار السنوي الـ21 لمجموعة حزب الشعب الأوروبي "EPP"، حول وثيقة الأخوة الإنسانية.
وخصصت المجموعة التي تعد أكبر وأقدم التكتلات في البرلمان الأوروبي، فعاليات هذا العام لمناقشة الوثيقة التي وقعها بابا الكنيسة الكاثوليكية وشيخ الأزهر بأبوظبي، في فبراير/شباط الماضي.
والمنتدى الحواري الذي يأتي تحت شعار "الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش معا"، يعمل على الترويج لقيم التسامح والسلم وقبول الآخر التي أكدتها الوثيقة التاريخية.
وافتتح المؤتمر أعماله بجلسة افتتاحية، خاطبها جان أولبريشت الرئيس المشارك لمجموعة العمل حول الثقافات والحوار الديني بالمجموعة.
بالإضافة لكلمات ترحيبية من كل من جيورجي هولفيني الرئيس المشارك لمجموعة العمل حول الثقافات والحوار الديني، وعضو البرلمان الأوروبي عن حزب الشعب المحامي البلجيكي كريس بيترز.
كما يستضيف المنتدى مانفريد ويبر رئيس مجموعة "EPP"، والمطران آلان بول المبعوث الرسولي إلى الاتحاد الأوروبي.
وسجل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والبابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية زيارة تاريخية مشتركة إلى دولة الإمارات في الفترة من 3 إلى 5 فبراير/شباط الماضي.
ووقّعا معا وثيقة "الأخوة الإنسانية-إعلان أبوظبي"، وأعلناها للعالم من العاصمة الإماراتية وسط حفاوة وترحيب كبيرين.
وفي 19 أغسطس/آب الماضي، أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة تشكيل لجنة عليا لتحقيق أهداف الوثيقة.
وضمت اللجنة المطران ميغيل أنجيل أيوسو غيكسوت أمين سر المجلس البابوي للحوار بين الأديان، والأستاذ الدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر.
إلى جانب كل من الأب الدكتور يوأنس لحظي جيد السكرتير الشخصي للبابا فرنسيس، والقاضي محمد محمود عبدالسلام المستشار السابق لشيخ الأزهر.
ومحمد خليفة المبارك رئيس دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، والدكتور سلطان فيصل الرميثي الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، والكاتب والإعلامي الإماراتي ياسر حارب المهيري.
aXA6IDMuMTQ2LjE1Mi4xMTkg جزيرة ام اند امز