الإمارات لحقوق الإنسان: يوم "الأخوة الإنسانية" يحيي رغبة الشعوب في الوحدة
قالت جمعية الإمارات لحقوق الإنسان إن اليوم العالمي للأخوة الإنسانية جاء إحياء لرغبة جميع شعوب العالم في التضامن والوحدة والتماسك في ظل استمرار المجتمع الدولي في مواجهة جائحة "كوفيد-19" للعام الثاني.
وأكدت أن دولة الإمارات تعد منصة استثنائية لإطلاق واحتضان المبادرات التي تعنى بتعزيز قيم التآخي والتعايش والتسامح، وفقاً لوكالة أنباء الإمارات "وام".
جاء ذلك في البيان الصادر عن الجمعية، الخميس، بمناسبة "اليوم الدولي للأخوة الإنسانية" الذي يحتفي به العالم في 4 فبراير/شباط للمرة الأولى هذا العام، وذلك في سياق وطني ودولي بعد اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع هذا اليوم، استجابة لمبادرة قدمتها الإمارات والسعودية والبحرين ومصر.
وذلك بعد جهود حثيثة أثمرت عن الاعتراف العالمي بوثيقة "الأخوة الإنسانية" التي وقعها كلا من الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وقداسة البابا فرانسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية في عام التسامح وتحديدا بتاريخ 4 فبراير/شباط 2019 وفي عاصمة التسامح أبوظبي .
وأكدت الجمعية أن هذه المناسبة جاءت في إطار مواجهة خطابات الكراهية و الدعوات التي تدعو للتمييز بين الناس على أساس الدين أو العرق أو الثقافة أو الجنس البشري أو غيرها من الأسباب التي تؤدي إلى الاقتتال والفرقة وتدعم تقويض مفهوم التسامح واحترام التنوع و قبول الإختلاف.
ونوهت بأن هذه المناسبة هي دعوة ملهمة لجميع البشر بغض النظر عن اختلافاتهم الدينية والثقافية والعرقية لإعادة الاصطفاف الإنساني من أجل التمسك بالحياة ومواجهة التحديات العالمية التي تزداد يوماً بعد يوم.