الإمارات العالمية للألومنيوم تفوز بجائزة "مركز الأبحاث الأكثر ابتكارا"
تم منح الجائزة لشركة الإمارات العالمية للألومنيوم، تقديرا لأعمالها في مجال تطوير التكنولوجيا وتسجيل براءات اختراعها وتصديرها
حصدت شركة الإمارات العالمية للألومنيوم جائزة "مركز الأبحاث الأكثر ابتكارا"، خلال قمة "رواد التكنولوجيا والابتكار" التي نظمتها وزارة الاقتصاد في دولة الإمارات ودائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي.
واستلم عبدالله الزرعوني، مدير إدارة تطوير ونقل التكنولوجيا في الشركة، الجائزة نيابة عن الشركة.
وتم منح الجائزة لشركة الإمارات العالمية للألومنيوم تقديراً لأعمالها في مجال تطوير التكنولوجيا وتسجيل براءات اختراعها وتصديرها، والتعاون طويل المدى مع "برنامج تكامل"، وهو برنامج وطني لدعم الابتكار أطلقته لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا، بهدف توفير الدعم للمخترعين وترسيخ ثقافة الابتكار في دولة الإمارات.
وعملت شركة الإمارات العالمية للألومنيوم على تطوير تقنياتها المحلية في مجال صهر الألومنيوم على مدار أكثر من 25 عاماً، حيث استخدمت الشركة تقنياتها الخاصة في عمليات توسعة المصاهر منذ تسعينيات القرن الماضي، إضافة إلى تحديث جميع خطوط إنتاجها القديمة.
وفي عام 2016، أصبحت شركة الإمارات العالمية للألومنيوم أول شركة صناعية إماراتية ترخص تقنياتها الصناعية الأساسية من خلال اتفاقية ترخيص مع شركة ألومنيوم البحرين "ألبا"، إذ تم استكمال مشروع نقل التقنية في ديسمبر الماضي، وحققت تقنية DX+ Ultra نتائج تفوق التوقعات وتجاوزت الالتزامات التي قدمتها الشركة بموجب اتفاقية نقل التقنية.
واعتمدت شركة الإمارات العالمية للألومنيوم على مدى تاريخها التحفظ في حماية ابتكاراتها، حيث كانت مخصصة للاستخدام داخل مواقع الشركة فقط.
فيما بدأت شركة الإمارات العالمية للألومنيوم في عام 2013 برنامجاً لتقديم طلبات براءات الاختراع لأهم ابتكاراتها، كما بدأت تعاونها مع "برنامج تكامل".
يشار إلى أنه تم قبول 7 من طلبات براءات الاختراع الـ19 المقدمة من الإمارات العالمية للألومنيوم، لتنال الدعم المادي من "برنامج تكامل"، بهدف تسجيلها كبراءات اختراع حتى الآن، وقد تم تسجيل براءتي اختراع بالتعاون مع البرنامج.
وقال عبدالناصر بن كلبان الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألومنيوم "يأتي نيل الجائزة تقديراً لجهود الشركة المتواصلة والتزامها لعقود في تعزيز الابتكار، كما نشعر بالامتنان الشديد للدعم الذي نلقاه من شركاء الابتكار مثل برنامج تكامل".