في سابقة تاريخية.. الإمارات والمطبخ المركزي العالمي يكملان عملية توصيل المواد الغذائية إلى شمال غزة عن طريق البحر
أعلنت دولة الإمارات والمطبخ المركزي العالمي عن استكمالهما بنجاح توصيل المساعدات الغذائية إلى غزة عن طريق البحر، وتسليمها إلى شمال غزة.
انطلقت المهمة، التي سُميًت عملية "سفينة"، وجاءت بالتعاون مع منظمة "أوبن آرمز" ودعم من حكومة قبرص، من قبرص، ورست قرب ساحل غزة، وهي أول عملية تسليم للمساعدات الغذائية عن طريق البحر منذ شهر أكتوبر/تشرين الأول.
وذكرت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان، الثلاثاء، أنه تم إيصال المساعدات الضخمة إلى شمال غزة صباح اليوم الثلاثاء، بالتعاون مع قافلة من برنامج الغذاء العالمي والتي نقلت وجبات طعام جاهزة من مؤسسة المطبخ المركزي العالمي "وورلد سنترال كيتشن".
وقالت ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي بالإمارات، وإيرين جور، الرئيس التنفيذي لمؤسسة المطبخ المركزي العالمي "وورلد سنترال كيتشن": "نحن ممتنون لهذا التعاون الوطيد بين دولة الإمارات ومؤسسة المطبخ المركزي العالمي مع منظمة أوبن آرمز وللدعم المقدم من حكومة قبرص الذي أسهم في نجاح جهودنا الأخيرة. يُعد إيصال المساعدات إلى غزة عن طريق البحر خطوة في غاية الأهمية طال انتظارها، حيث إن الغذاء والمياه حق عالمي. تستوجب الأوضاع الإنسانية المأساوية في غزة أن نقوم باستجابة واسعة النطاق، تشمل إيصال المساعدات عن طريق البحر والجو والبر، كما نسعى إلى إيصال المساعدات الإضافية عن طريق البحر، ونتطلع للعمل مع المجتمع الدولي لبذل كافة الجهود الممكنة لمواجهة هذا التحدي بشكل عاجل".
وحملت أول شحنة بحرية نحو 200 طن من الأرز والدقيق والبروتينات، كما يتم إعداد 240 طنا إضافيا لإرسالها عبر رحلة بحرية ثانية إلى غزة من ميناء لارناكا في قبرص.
وقدمت مؤسسة المطبخ المركزي العالمي "وورلد سنترال كيتشن" وشركاؤها منذ أكتوبر/تشرين الأول، ما يزيد على 39 مليون وجبة في غزة كما يعملون باستمرار لمواجهة التحديات والاحتياجات المختلفة. حيث تمثل جهود المطبخ المركزي العالمي أكثر من 60% من المساعدات الإنسانية التي تقدمها المنظمات غير الحكومية في غزة.
وحتى الآن، قامت دولة الإمارات بإيصال 21,000 طن من الإمدادات العاجلة، والتي تشمل المواد الغذائية والمياه والإمدادات الطبية، والتي تم إرسالها عبر 216 رحلة جوية و10 عمليات إسقاط جوي و964 شاحنة وسفينتين.