أولى جلسات المؤتمر الدولي للدفاع تبحث تبعات انتشار أحدث التقنيات
بدأت أعمال مؤتمر الدفاع الدولي، المصاحب لمعرضي آيدكس ونافدكس، بأبوظبي بأول جلسة، تبحث تبعات انتشار التقنيات الحديثة.
وانطلقت الجلسة الأولى بمركز أبوظبي الدولي للمعارض "أدنيك"، تحت عنوان: "الوعد والتبعات: الآثار والمخاطر الاجتماعية والاقتصادية للانتشار المضطرد في تبني تقنيات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي والتقنيات العصبية والعضوية والواقع الممتد".
وبمشاركة مسؤولين وخبراء على رأسهم، عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد في دولة الإمارات، ناقشت الجلسة حاضر وواقع وآفاق تأثير تلك التقنيات على الدول والمجتمعات.
الجلسة ناقشت أيضا التبعات الاقتصادية والاجتماعية ومخاطر الاعتماد واسع النطاق على التقنيات الحديثة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي.
ومن المشاركين في الجلسة أيضا فرانسوا ريجيس بولفيرت؛ المدير الدولي للتعاون العلمي بمجموعة نافال، وروي دونلسون؛ الرئيس التنفيذي لمجموعة "ريثيون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".
كما شارك في الجلسة الجنرال جون دبليو نيكلسون جونيور، المدير التنفيذي لشركة لوكهيد مارتن الأمريكية- فرع الشرق الأوسط.
وهذه الجلسة إحدى 4 جلسات نقاشية تعقد في المؤتمر المصاحب لمعرضي آيدكس ونافدكس المقرر انطلاقهما غدا الإثنين، وتتناول التبعات الاقتصادية والاجتماعية ومخاطر الاعتماد للتقنيات الحديثة، وتطوير المواهب وإدارة رأس المال البشري، وتأثير التقنيات على مستقبل العمليات الدفاعية.
ويناقش المؤتمر الأفكار حول أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيات الحديثة والتقنيات المتقدمة، وذلك بمشاركة أكثر من 17 متحدثاً، بمن فيهم قادة، ووزراء، ومسؤولون كبار في قطاع الدفاع من مختلف دول العالم.
وتنظم المؤتمر مجموعة أدنيك بالتعاون مع وزارة الدفاع وبشراكة استراتيجية مع مجلس التوازن "توازن" تحت شعار" التأقلم والاستكشاف والتحول: إعادة رسم ملامح جوانب الأمن والمجتمع والتجربة الإنسانية في عصر التحول التكنولوجي".
aXA6IDE4LjIxNy4xMTguNyA= جزيرة ام اند امز