بالصور.. وجهاء عشيرة جرار الأردنية يشكرون أهل الإمارات وقيادتها
أشادوا بموقف أهالي العين في حادث الطفلة دانة
وجهاء عشيرة جرار الأردنية ينقلون شكرهم للإمارت قيادة وشعبا على موقفهم من ابنتهم الطفلة الراحلة دانة التي دفنت في الإمارات بعد حادث سير.
استقبل فيصل أحمد آل مالك، القائم بأعمال سفارة الإمارات بالعاصمة الأردنية عمّان، وفداً من وجهاء وكبار شخصيات عشائر جرار في الأردن وفلسطين والمهجر، لتقديم شكرهم وتقديرهم للإمارات قيادةً وحكومةً وشعباً على موقفهم الإسلامي والإنساني ومواساتهم في وفاة المرحومة دانة أمجد جرار.
وقدم مجلس عشائر جرار بهذه المناسبة درعاً لمطر سيف الشامسي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في المملكة الأردنية الهاشمية.
وعبّر الوفد عن عظيم امتنانه للاهتمام الرسمي والصورة الرائعة التي رسمها شعب الإمارات المعروف بأخلاقه وإنسانيته المستمدة من مدرسة زايد الخالدة، والتي تعكس دوما الصورة الحقيقية للإمارات.
كما شكر الوفد الشعب الإماراتي، وذلك لعدم تمكّن ذوي المتوفاة من الصلاة عليها ودفنها، وقيام أبناء العين والإمارات بهذا الواجب، كما قدم الوفد شكره الجزيل إلى الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية.، على مشاعره الإنسانية والنبيلة جراء هذا الحادث الجلل.
بدوره، قال فيصل آل مالك، إن ما قام به الآلاف من أهالي العين والإمارات بالوقوف لجانب ذوي الطفلة المتوفاة وقيامهم بالصلاة عليها والتكفل بها تماماً كأنها طفلة إماراتية، هو وازع ديني وأخلاقي عفوي، كما أنه يشير إلى عمق العلاقات وتجذرها بين الشعبين الشقيقين الإماراتي والأردني والتكافل الإنساني والاجتماعي المستمد من ديننا الإسلامي الحنيف، "والذي نقف أمامه احتراماً وتقديراً ونقول الحمد لله على الخلق الحسن الذي يتمتعون به".
وأكد القائم بأعمال سفارة الإمارات بالعاصمة الأردنية عمّان، في هذا الإطار، التوجيهات المستمرة من قِبل الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، إلى بعثات الإمارات بالخارج باتخاذ إجراءات استثنائية ومناسبة في مثل هذه الحوادث، كتسريع إجراءات سفر أقارب المتوفى وهو ما قامت به السفارة بعمّان.
وكان أهالي مدينة العين قد تجمهروا للصلاة على روح الطالبة دانة أمجد جرار، أردنية الجنسية، بالصف التاسع، بمدرسة الظفرة، في مسجد حمودة بن علي، والتي لقيت مصرعها إثر تعرض المركبة التي كانت تستقلها أسرتها لحادث نتج عنه وفاتها وإصابة بقية أفراد الأسرة.
وانتشرت من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، مناشدات لأهالي مدينة العين بالتوجه لمشاركة الأسرة مصابها الأليم، والحضور في موقع الجنازة لتعويض ذويها عن عدم حضورهم، خاصة أن الأسرة تعيش بمفردها في الدولة، وهو ما لقي استجابة إنسانية اجتماعية دينية واسعة، حيث تجمهر المصلون بأعداد كبيرة من النساء والرجال والأطفال من المواطنين والمقيمين على أرض الدولة، ما أدى إلى إغلاق أجزاء من الطرق المحيطة بالمسجد.