مشروع حفظ النعمة يطرح مبادرات خيرية ضمن "عام الخير"
"مشروع حفظ النعمة" التابع لهيئة الهلال الأحمر الاماراتي يقدم مساعدات لأكثر من مليوني مستفيد داخل وخارج الإمارات
يحرص "مشروع حفظ النعمة" التابع لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي منذ اطلاقه عام 2004 على تحقيق مبدأ التكافل المجتمعي بين أفراد المجتمع وتوطيد جسور التواصل والتعاضد بين المحسنين وأصحاب الدخل المحدود والمتعففين حيث قدم مساعدات لأكثر من مليوني مستفيد تقريبا داخل وخارج الإمارات شملت الغذاء والكساء وسقيا الماء والأثاث.
وكشف سلطان الشحي مدير مشروع حفظ النعمة - في حوار مع وكالة أنباء الامارات "وام" - عن أبرز وأهم المبادرات الجديدة التي يعمل عليها المشروع خلال "عام الخير" ومن بينها تنظيم الملتقى العالمي لحفظ النعمة والذي سيشهد اطلاق "اليوم العالمي لحفظ النعمة" إلى جانب تنفيذ مبادرة شجرة الخير للموسم الثاني خلال شهر رمضان المبارك بهدف جمع التبرعات النقدية لصالح الأعمال الخيرية المختلفة والتي ينفذها الهلال الاحمر داخل وخارج دولة الإمارات .
كما كشف عن إطلاق بطاقة التموين الغذائي البنكية للأسر المستحقة بالتعاون مع الجمعيات التعاونية فضلا عن العمل على تقنية حفظ الأطعمة الجاهزة لمدة عام بطرق صحية وآمنة ضمن معايير مطبقة عالميا الى جانب تطوير وتنفيذ تطبيقات الكترونية تخدم الجانب الإنساني والخيري للمشروع
ولفت إلى أن مبادرات "مشروع حفظ النعمة" خلال شهر رمضان المبارك تتنوع بين برنامج كسر الصيام بالتعاون مع شركة أدنوك للتوزيع على الطرق الخارجية ليكسر بها الصائم صيامه أثناء القيادة إلى جانب برنامج إفطار صائم وبرنامج توزيع التمور على المساجد وبرنامج توزيع طرود الشهر الفضيل على المستفيدين وبرنامج المشروبات الباردة المقدمة للمصلين في جامع الشيخ زايد الكبير
وأوضح أن "مشروع حفظ النعمة" يسعى لتحقيق مبدأ التكافل المجتمعي بين أفراد المجتمع وتوطيد جسور التواصل والتعاضد بين المحسنين وأصحاب الدخل المحدود والمتعففين وهم الفئة المستهدفة ويقدم للمستفيدين خدمات من شأنها رفع مستوى معيشتهم من خلال أقسامه وبرامجه " الغذاء و الكساء و الدواء والأثاث وكسر الصيام وسقيا الماء"
وأوضح أن المشروع يهدف إلى تعزيز المستوى المعيشي للفئات المستهدفة مثل الأيتام وحاضنات الأيتام والأسر المتعففة وفئة العمال من خلال تبني أنشطة وخدمات بجودة عالية علاوة على تحقيق وتعزيز مبدأ الاستدامة من خلال خدمات العمل الإنساني وبناء الشراكات الإستراتيجية مع المؤسسات والتميز والارتقاء في تقديم خدمات المسؤولية المجتمعية إضافة إلى التمثيل النموذجي للعمل الإنساني برؤية إسلامية وكذلك تعزيز دور الهيئة في مجالات العمل الإنساني محليا وعالميا
وأوضح أن المشروع يغطي جميع مناطق الإمارات بالتعاون مع فروع هيئة الهلال الأحمر الأماراتي ..مشيرا إلى ان نسبة زيادة عدد المستفيدين تختلف في كل عام باختلاف عدد المتبرعين حيث أن المشروع قائم على جمع التبرعات الفائضة والمصنفة بمعايير الصحة والسلامة والجودة ليتم اعادة تأهيلها وفق المعايير للتبرع بها للمستفيدين وتزداد سنويا نسبة المستفيدين من الأسر بما يقارب 5 إلى 10 بالمائة