الإمارات موطن التتويج الآسيوي الأخير للأخضر السعودي
تقرير للعين الرياضية يلقي الضوء على نجاح منتخب السعودية في التتويج بكأس أمم آسيا في الإمارات كآخر بطولة يحققها الأخضر عبر تاريخه.
تحمل الملاعب الإماراتية ذكرى طيبة للكرة السعودية وبالأخص عندما حقق المنتخب السعودي كأس الأمم الآسيوية في الإمارات عام 1996، بعد عامين من إحراز لقب كأس الخليج على نفس الأرض.
وإن كانت بطولة "خليجي 94" هي الأولى في سجل الأخضر مع بطولات الخليج، فإن أمم آسيا 96 كانت آخر عهد الأخضر في التتويج بالبطولة القارية بشكل خاص والبطولات بشكل عام.
7 أهداف في دبي
لعب المنتخب السعودي مبارياته الثلاث في دور المجموعات في إمارة دبي، على ملعب آل مكتوم.
وبدأ الأخضر مشواره بفوز ساحق 6-0 على تايلاند بأهداف وقع عليها خالد التيماوي (بركلتي جزاء) وفهد المهلل بثنائية وخالد مسعد وسامي الجابر.
في الجولة الثانية لم يحتج الأخضر إلا لهدف وحيد ليحصد 3 نقاط من المنتخب العراقي، بفوز جاء في الدقيقة 26 بتوقيع فهد المهلل، مما جعل الأخضر يدخل الجولة الأخيرة وهو شبه متأهل.
ريمونتادا
كانت أكثر مباريات البطولة الآسيوية إثارة في نسخة 96، هي المواجهة التي جمعت السعودية مع الصين في أبوظبي لحساب ربع النهائي.
تقدمت الصين 2-0 بعد قرابة ربع ساعة، لكن الأخضر رد بريمونتادا تاريخية بثلاثة أهداف في 12 دقيقة وقع عليها يوسف الثنيان وسامي الجابر وفهد المهلل في الدقائق 31 و34 و43.
وفي الشوط الثاني أمن الثنيان الانتصار بهدف رابع، مما جعل هدف الصين الثالث بلا فائدة، ليفوز الأخضر في النهاية 4-3.
ركلات الترجيح
كانت ركلات الترجيح هي مفتاح تتويج المنتخب السعودي بكأس الأمم الآسيوية 96 بالفوز على إيران والإمارات بركلات الترجيح بعد تعادلين سلبيين في نصف النهائي والنهائي، بنتيجتي 4-3 و4-2.
ضد إيران في نصف النهائي، سجل حسين عبدالغني وعبدالله سليمان وإبراهيم ماطر وأحمد جميل، بينما أهدر خالد التيماوي وخالد مسعد، بينما أمام الإمارات، سجل يوسف الثنيان وعبدالله سليمان وخالد تيماوي وخالد مسعد، بينما أهدر إبراهيم ماطر.
نجاحات الدعيع في ركلات الترجيح في نصف النهائي والنهائي، قادته لجائزة أفضل حارس مرمى في البطولة.