يد العطاء الإماراتية تتدخل في تشغيل كبرى مستشفيات شبوة اليمنية
تدخلت يد العطاء الإماراتية في تشغيل كبرى المستشفيات في محافظة شبوة اليمنية، عبر ذراعها الإنسانية مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية.
وأعلنت السلطة المحلية في محافظة شبوة، جنوبي اليمن، الخميس، توقيع اتفاقية تعاون مع مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية لتجهيز وتشغيل وإدارة هيئة مستشفى شبوة العام بمركز المحافظة عتق.
كما "تم توقيع مجموعة من العقود مع شركات الأدوية والمستلزمات الطبية والمعدات لتوريد مختلف الأجهزة والمعدات والأثاث للمستشفى"، المصنف بأكبر المستشفيات في محافظة المطلة على بحر العرب.
تعاون مع مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ممثلة بمحمد خوري المدير التنفيذي للمؤسسة لتجهيز وتشغيل وإدارة هيئة مستشفى شبوة العام بمركز المحافظة عتق.
وجرت مراسيم توقيع اتفاقية التعاون بين أمين عام محافظة شبوة عبدربه هشلة والمدير التنفيذي لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية محمد خوري وذلك خلال حفل في مدينة عتق، حاضرة المحافظة.
وأشار المدير التنفيذي لمؤسسة خليفة بن زايد الإنسانية محمد خوري إلى أن الاتفاقية تضمنت تشغيل مستشفى عبر توفير الأجهزة والمعدات المهمة والنوعية وأفضل وأمهر الأطباء في مختلف التخصصات الطبية.
وقال إن المشروع يعد أحد المشاريع الحيوية وسوف يرى النور في القريب العاجل وسيقدم خدمة صحية متميزة في شبوة، مثمنا تسهيلات محافظ المحافظة عوض الوزير وتعاونه الكبير واللا محدود من أجل إنجاح هذا المشروع.
إشادة بيد العطاء الإماراتية
يعد تشغيل مسشتفى شبوة أحد أوجه الدعم الإماراتي للقطاع الصحي المنهار في اليمن فضلا عن تعزيز جهود السلطة المحلية في شبوة التي تبذل عبر المحافظ عوض الوزير جهوده كبيرة لرفع مستوى الخدمات الصحية المختلفة التي تغني المريض عن السفر للخارج.
ورحبت السلطة المحلية عبر أمين عام محافظة شبوة عبدربه هشلة بمؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، وأشادت بيد العطاء الإماراتية في محافظة شبوة على "العطاء السخي والمتواصل لدولة الإمارات في مختلف المجالات الحيوية".
وقال المسؤول اليمني إن "العلاقة بين اليمن والإمارات قديمة جدا أسس مداميكها الشيخ زايد بن سلطان وحافظ عليها وعززها الشيوخ الذين أتوا من بعده بحرصهم الكبير على التدخلات الإنسانية في مختلف الدول المحتاجة".
وحول أهمية عود تشغيل مستشفى شبوة الحكومي، أكد أنه "سوف ينعكس بشكل إيجابي على الوضع الصحي داخل المحافظة الحيوية وسيوفر على المواطنين عناء السفر إلى محافظات أخرى بعيدة من أجل العلاج".
وكانت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تدخلت في بث الروح إلى مستشفى "شبوة" الحكومي عبر تأثيثه ودعمه بأجهزة طبية في فبراير الماضي، قبل أن تتدخل مؤسسة خلفية للأعمال الإنسانية في التعاون بتوفير الأجهزة والطاقم الطبي من جنسيات يمنية وأجنبية والتعاقد مع شركات أدوية لتشغيل المستشفى.
350 سرير
من شأن تشغيل مسشتفى "شبوة" أن يتحول إلى مستشفى مرجعي لكافة المرافق الصحية في المحافظة بقدرة تصل بـ350 سرير طبي وذلك ضمن إطار مدينة عتق الطبية التي تعكف السلطات على تشيدها وتضم أيضا مستشفى عتق العام الذي سيخصص للأمومة والطفولة.
من جهته، أكد رئيس فريق التنسيق في شبوة الدكتور عارف بانافع أن العمل يسير بوتيرة عالية من أجل افتتاح هيئة مستشفى شبوة وتوفير الخدمات الطبية المتكاملة بداخله.
وأشار إلى أن العمل في المستشفى سوف يدشن على عدة مراحل، بداء بتجهيز 100 سرير بجميع التخصصات الطبية المختلفة في المرحلة الأولى، فضل عن تجهيز 250 سرير في المرحلة الثانية.
وتأسست هيئة مستشفى شبوة العام بموجب قرار جمهوري 2021، ويشكل بدء العمل في المستشفى إضافة مهمة وكبيرة للخدمات الصحية بالمحافظة باعتباره النواة الأولى لمدينة عتق الطبية.
ويعد المستشفى وجهة لعشرات الطلاب الدارسين للطب باعتباره من أحد أهم المستشفيات التعليمية، فيما سيستفيد من خدماته آلاف المرضى من شبوة وخارجها.
ودمرت حرب مليشيات الحوثي التي دخلت عامها الثامن القطاع الصحي باليمن إلا أن الإمارات تستمر في عطاءها الإنساني المعتاد ووقوفها إلى جانب الشعب اليمني عبر دعم غير محدود على كافة المستويات بما فيه هذا القطاع الذي ينقذ الملايين من الأوبئة والأمراض.
aXA6IDMuMTcuMTc5LjEzMiA=
جزيرة ام اند امز