«الإمارات للشحن الجوي» تستهل 2025 بإنجاز جديد.. نمو قوي في سعة الشحن
شهد الطلب على محفظة المنتجات المتخصصة للإمارات للشحن الجوي وشبكتها العالمية وأسطولها من الطائرات عريضة البدن، نمواً كبيراً خلال 2024.
ولتلبية الطلب العالمي المتزايد، استأجرت الناقلة طائرتي شحن إضافيتين من طراز بوينغ 747، مما يتيح لها بدء عام 2025 بنمو بنسبة 15% في سعة الشحن الرئيسية، مقارنة بشهر يناير/كانون الثاني 2024.
وقال بدر عباس، نائب رئيس أول طيران الإمارات لدائرة الشحن: استثمرنا بشكل كبير خلال عام 2024 في طائرات الشحن الجديدة والمستأجرة لتلبية متطلبات سلسلة التوريد والشحن الجوي المتطورة في جميع أنحاء العالم ولضمان حصولنا على إمدادات مستقرة من السعة لخدمة عملائنا العالميين على أفضل وجه.
- الصراعات المسلحة أكبر خطر على النمو الاقتصادي العالمي في 2025
- محمد بن زايد يبحث مع رئيس أوزبكستان «العلاقات الثنائية ومسارات التعاون»
وأضاف أن التوقعات تشير إلى مواصلة نمو الطلب، بما يعكس مكانة دبي كمركز لوجستي عالمي، ومن هذا المنطلق فإن تعزيز قدرات مجال الشحن يعد أمراً ضرورياً لدعم مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية، وتمكيننا من الوصول إلى وجهات جديدة، وتعزيز عملياتنا الحالية، ورفع مستوى محفظة منتجاتنا المتخصصة.
وتم توقيع عقد الإيجار متعدد السنوات لطائراتي البوينغ 747 مع مجموعة كومباس، ويتيح هذا الاستثمار في سعة الشحن لطائرات البوينغ F747 للناقلة توفير سعة فورية لتلبية طلب العملاء، في الوقت الذي يناقش فيه الطرفان سبل توسيع التعاون بشكل أكبر.
وفي عام 2024، تسلّمت الناقلة طائرتين جديدتين من طراز بوينغ F777، واللتين دخلتا الخدمة على الفور، مع التركيز على تلبية الطلب المتزايد على شحنات التجارة الإلكترونية القادمة من الأسواق الآسيوية.
كما أتاحت الطائرتان الإضافيتان للإمارات للشحن الجوي توسيع شبكة الوجهات التي تخدمها طائرات الشحن لتصل إلى 38 وجهة، مع تشغيل رحلة شحن أسبوعية إلى كوبنهاغن في الدنمارك.
ويتكون أسطول الإمارات للشحن الجوي حالياً من 10 طائرات من طراز بوينغ F777 إلى جانب 6 طائرات مستأجرة من طراز بوينغ 747، ما يرفع عدد الطائرات إلى 16 طائرة، ولدى الشركة 13 طائرة تحت الطلب من طراز بوينغ F777 من المتوقع تسليمها بين عامي 2025 و2026.