انطلاق فعاليات مخيم الإمارات الصيفي للذكاء الاصطناعي
إطلاق الدورة الثانية من المخيم الصيفي للذكاء الاصطناعي في أبوظبي ودبي ورأس الخيمة وأم القيوين بمشاركة عدد كبير من الطلاب.
أكد عمر سلطان العلماء، وزير الدولة الإماراتي للذكاء الاصطناعي، أن التكنولوجيا الحديثة تشغل حيزاً كبيراً من اهتمامات وتوجهات الشباب المستقبلية في دولة الإمارات، ما يؤكد أهمية تعزيز مهاراتهم ومعرفتهم بأدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي لتوظيفها بالشكل الأمثل في بناء المستقبل والارتقاء بنوعية مساهماتهم العلمية والمعرفية.
جاء ذلك بمناسبة إطلاق الدورة الثانية من المخيم الصيفي للذكاء الاصطناعي في أبوظبي ودبي ورأس الخيمة وأم القيوين بمشاركة عدد كبير من طلاب المرحلتين الثانوية والجامعية من مختلف أنحاء الإمارات.
وقال إن هذه المبادرة تجسد أهداف استراتيجية الإمارات الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031 في بناء جيل من الشباب الموهوبين والقادرين على توظيف التكنولوجيا الحديثة، وتدعم التوجهات الاستراتيجية لدولة الإمارات في مجال توظيف الذكاء الاصطناعي وتهيئة البنية التحتية للشركات والمبتكرين من أجل استباق التحديات المستقبلية وتطوير منظومة متكاملة لمسيرة التنمية الشاملة بما يتناسب مع متغيرات العصر في مختلف القطاعات.
ويهدف مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي إلى تأسيس جيل جديد من خبراء التكنولوجيا وإعدادهم للمشاركة في صناعة المستقبل وتعزيز اقتصاد دولة الإمارات، من خلال تطوير بيئة الأعمال القائمة على الاستثمار في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة. وسيسهم المخيم في تدريب أكثر من 10 آلاف طالب على مهارات الذكاء الاصطناعي بحلول نهاية عام 2019.
- تعاون حكومي
ويتم تنظيم فعاليات المخيم على مدى 4 أيام بالتعاون بين البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي ومنطقة 2071، وهيئة أبوظبي الرقمية، وهيئة الحكومة الإلكترونية في رأس الخيمة، ودائرة الحكومة الذكية في أم القيوين.
ويتيح برنامج المخيم للمنتسبين فرصة التعرف على أبرز التقنيات الناشئة في المجالات المستقبلية، وسبل توظيف الإمكانات والفرص التي يوفرها الذكاء الاصطناعي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والمشاركة بشكل إيجابي في تصميم حلول مبتكرة لتحديات المستقبل بشكل استباقي وتلقائي.
- جلسات وورش عمل
ويشارك الطلاب هذا العام في مجموعة متنوعة من الجلسات التدريبية وورش العمل حول أحدث التكنولوجيات العالمية، بهدف تطوير مهاراتهم في التعامل مع أدواتها والتعرف على استخداماتها وتطبيقاتها المتنوعة.
وتشمل هذه الفعاليات ورشة عمل خاصة لتعريفهم بآلية عمل المحركات وأجهزة الاستشعار بالموجات فوق الصوتية واستخدامها مع لوحة اردوينو (Arduino) لبناء وبرمجة مركبات ذاتية القيادة يمكنها تخطي العوائق وتأدية بعض المهام المتنوعة.
كما يتعلم المشاركون أبرز المفاهيم الخاصة باستخدامات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي عبر العديد من الأنشطة الترفيهية المتعلقة بـالذكاء الاصطناعي والتي تتضمن تجربة عملية مع روبوت كوزمو (Cozmo) الذي يجسّد توظيف الذكاء الاصطناعي في إيجاد حلول مبتكرة لمختلف التحديات.
كما سيتم تعريف الطلاب في ورشة عمل الذراع الآلية بأبرز مفاهيم عمل الروبوتات وكيفية عملها ونوع الحركات الوظيفية التي يمكنها القيام بها، فضلاً عن قدراتها الميكانيكية وكيفية برمجتها للقيام بمهام مختلفة.
وسيتعلم الطلاب في جلسة أخرى كيفية استخدام الطائرات بدون طيار وإجراءات السلامة الخاصة بها، إضافة إلى تزويدهم بمعلومات عامة حول آلية عمل الديناميكية الهوائية، ما يتيح لهم القيام بتحديات مختلفة لممارسة وتعزيز مهاراتهم التقنية.
aXA6IDE4LjIxNi4xNDUuMzcg جزيرة ام اند امز