بالصور.. تفاعل كبير مع رسالة محمد بن راشد في اليوم العالمي للتسامح
الرسالة التي وجهها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بمناسبة اليوم العالمي للتسامح، حظيت بتفاعل كبير.
حظيت الرسالة التي وجهها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بمناسبة اليوم العالمي للتسامح، بتفاعل كبير في مختلف وسائل الإعلام المحلية والعربية، كما شهدت تفاعلاً كبيراً على منصات وسائل التواصل الاجتماعي.
- بالفيديو.. قادة الإمارات.. عنوان التسامح
- محمد بن زايد: الإمارات ماضية في نهجها المنفتح وثوابت التسامح والتعايش
وبلغت المشاهدات التي حققتها تغريدات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم من رسالة التسامح على حسابه الشخصي على موقع "تويتر" أكثر من مليوني مشاهدة، فيما تلقت تغريداته أكثر من 100 ألف تفاعل من متابعيه، وعلى حسابه على "فيس بوك" حصدت الرسالة أكثر من 800 ألف مشاهدة إلى جانب أكثر من 25 ألف مشاركة وتعليق، وعلى الـ"لنكد إن" قرأ الرسالة وتفاعل معها أكثر من 165 ألف شخص.
ويعد من أكثر الشخصيات القيادية في المنطقة والعالم تفاعلاً على مواقع التواصل الاجتماعي مسخراً حساباته الشخصية لنقل رؤاه لأبناء الإمارات وللعالم على نحو جعله من الشخصيات القيادية الأكثر متابعةً وسط تفاعل قطاعات كبيرة من الناس مع تغريداته وتعليقاته وأفكاره واهتماماته.
كذلك أرسى معايير جديدة للتفاعل الإيجابي من خلال المقالات والتعليقات التي ينشرها على حسابه على منصة "لينكد إن" لقادة الرأي الأكثر تأثيراً في العالم.
وقد نالت رسالته حول التسامح التي نشرها باللغة الإنجليزية على "لينكد إن" بمتابعة عريضة من مختلف أنحاء العالم من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وكندا وهولندا والهند وغيرها علماً بأن برنامج قادة الرأي في شبكة "لينكد إن" يشكل منصة حصرية تتيح للشخصيات المؤثرة عبر مختلف مجالات الحياة مشاركة تجاربهم ومعارفهم ونصائحهم مع أكثر من 414 مليون عضو في الشبكة.
وكان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في رسالته التي وجهها من القلب للمواطنين والمقيمين على أرض الإمارات قد أكد أن الإمارات تفاخر الناس والعالم بتسامحها كدولة يعيش فيها جميع البشر بمحبة حقيقية وتسامح حقيقي وأن الجميع يعيش ويعمل في الإمارات لبناء مستقبل أبنائهم دون خوف من تعصب أو كراهية أو تمييز عنصري أو تفرقة بناء على لون أو دين أو طائفة أو عرق.
واستعاد في رسالته ذكرى والده الشيخ راشد رحمه الله الذي كان يستضيف في مجلسه مواطنين ومقيمين من كل القبائل والمذاهب والطوائف لهم جميعاً القدر ذاته من الاحترام والتقدير والحقوق والواجبات، كما أشار إلى إرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله الذي أعطى الجميع وعلم الجميع وأحب الجميع فأحبوه جميعهم على اختلاف أصولهم ودياناتهم.
وشدد على ضرورة تنفيذ القانون الذي أصدره الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة الخاص بمكافحة التمييز والكراهية تجنباً لإثارة أية نعرات طائفية أو عنصرية أو مذهبية في مجتمعنا.
تجدر الإشارة إلى أن دولة الإمارات احتلت المركز الأول إقليمياً والثالث عالمياً في مؤشر التسامح المدرج ضمن منهجية تقرير الكتاب السنوي العالمي لعام 2016 الصادر عن معهد التنمية الإدارية بسويسرا.
جائزة محمد بن راشد للتسامح تنظم مسيرة عالمية
وشهدت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة دولة للتسامح رئيسة مجلس أمناء جائزة محمد بن راشد للتسامح، مسيرة احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للتسامح.
ونظم المسيرة في حديقة البرج بدبي أمس جائزة محمد بن راشد للتسامح تحت شعار "التسامح يجمعنا" بهدف نشر التسامح والإنسانية بين مختلف الأديان والجنسيات في العالم وترسيخ رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بأن دبي عاصمة للتسامح العالمي.
وشارك في المسيرة أحمد المنصوري الأمين العام لجائزة محمد بن راشد للتسامح وسعيد حارب الأمين العام لمجلس دبي الرياضي والدكتور عمر المثنى المدير التنفيذي لقطاع الترخيص والرقابة في هيئة تنمية المجتمع وسفيرة جائزة محمد بن راشد للتسامح الإعلامية لجين عمران إلى جانب عدد كبير من الشخصيات الدينية والاجتماعية والثقافية والإعلامية ووصل عدد المشاركين من جميع الجنسيات إلى أكثر 126 جنسية.
وأعلنت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي انطلاق المسيرة التي تعكس تضامن وتعايش المجتمع في الإمارات مشيرة إلى أن الهدف منها هو الاحتفال بيوم التسامح العالمي وتكريس قيمة التسامح في الدولة عبر مشاركة كل الأديان والجنسيات معا.. كما عبرت عن شكرها للمشاركين على ما يقدموه للدولة والتي تعتبر بلدهم الثاني متمنية التوفيق للجميع.
وأشارت إلى أن رسالة التسامح التي ترسلها الإمارات لا تستثنى أحدا فهي موجهة للجميع للمواطنين والمقيمين في الدولة بهدف تأصيل قيم التسامح والتعايش واحترام التعددية والقبول بالآخر فكريا وثقافيا ودينيا وهو ما غرس في عمق المجتمع الإماراتي من تعاليم الإسلام والدستور الإماراتي وارث زايد والأخلاق الإمارتية.
وأكد أحمد المنصوري أن حجم المشاركات من الجنسيات الموجودة في الدولة إنما يرسخ أن الإمارات العربية المتحدة موطن التسامح وأن دبي عاصمة للتسامح العالمي وذلك بفضل المبادرات والأعمال التي تقوم بها الدولة قيادة وحكومة وشعبا وسعيها المتواصل على تجسيد قيم التسامح والتعايش والوئام بين مختلف الثقافات والأديان التي تشكل النسيج المجتمعي المتماسك في الدولة كما شدد على ضرورة أن تصل رسالة الإمارات المتسامحة إلى كل العالم والمتمثلة في احترام التعددية الثقافية وقبول الآخر ونبذ العنف والتطرف والعصبية والتمييز والكراهية.
وشهدت المسيرة مشاركات واسعة من جميع أطياف المجتمع الذين أكدوا أن دولة الإمارات تشكل عائلة واحدة وأنهم لا يشعرون بالاختلاف ويتمتعون بالحرية الكاملة التي تجعلهم يعيشون بسلام تام على أرض الدولة، وحملوا أعلاما كتب عليها التسامح يجمعنا بجميع اللغات العالمية إضافة إلى الشعارات التي وحدت حناجرهم بقولهم إن كل يوم هو يوم للتسامح في الإمارات.
وتخلل المسيرة مجموعة من العروض الفنية والبهلوانية التي توجت بمشاركة فرق من الفلكلور الإماراتي التي وحدت الجموع بألحان تراثية إمارتية عبرت عن أصالة القيم التي زرعها الأجداد المؤسسون في أبنائهم.
وانتهت الاحتفالية بإنارة برج خليفة لسماء دبي بكلمة التسامح يجمعنا بجميع لغات العالم متوجا دبي في ليلة يوم التسامح عاصمة للتسامح العالمي.