إنفوجراف.. أسس قيم التسامح في الإمارات.. جذور صلبة وثوابت وطنية
قيم التسامح والتعايش في الإمارات لها جذور صلبة أرسى دعائهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه الآباء المؤسسون.
تعتبر الإمارات الدولة الوحيدة في العالم التي أضافت “التسامح” إلى منظومة العمل الوزاري عبر حقيبة حملتها الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، حيث يعد التسامح السمة الأبرز في وجه الدولة الحضاري الذي يستمد ملامحه من قيم وتقاليد دولة الاتحاد.
وبشأن قيم التسامح والتعايش في الإمارات التي نالت احترام العالم بأسره وانعكست هذه القيم على النسيج المجتمعي المتماسك الذي يحترم التعددية الثقافية ويقبل الآخر، وينبذ التعصب والتمييز والكراهية والتي تمثل نقطة الانطلاق لعمل وزيرة الدولة للتسامح.
قالت القاسمي، إن “قيم التسامح والتعايش في الإمارات لها جذور صلبة أرسى دعائهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وإخوانه الآباء المؤسسون وسار على نهجهم خير خلف لخير سلف رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وأخوه نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وإخوانهم أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات".
وأكدت أن “ما يميز دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً هو التمسك بالسمات الأصيلة للإنسان الإماراتي والاعتزاز بالمورثات الثقافية والهوية الوطنية بالتوازي مع احترام التعددية الثقافية والإثنية والعرقية والفكرية لمختلف الأفراد الذين يشكلون النسيج المجتمعي في الإمارات”.