محمد مطر الكعبي: قادتنا تخرجوا من مدرسة زايد للسلام والتسامح
"التحديات والتحولات الكبرى التي يشهدها العالم تتطلب قادة إستراتيجيين وحكماء أقوياء مثل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة"
قال الدكتور محمد مطر الكعبي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، إن التحديات والتحولات الكبرى التي يشهدها العالم تتطلب قادة إستراتيجيين وحكماء أقوياء مثل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وأخيه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم حكام الإمارات الذين تخرجوا من مدرسة زايد الخير والسلام.. وتابعوا فينا المسير بالتسامح.
جاء ذلك في تصريح بمناسبة إعلان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تدشين المبادرة العالمية للتسامح، التي تشمل تكريم رموز التسامح العالمي في مجالات الفكر الإنساني والإبداع الأدبي والفنون الجمالية، وإنشاء "المعهد الدولي للتسامح"، أول معهد للتسامح في العالم العربي يعمل على تقديم المشورة والخبرات اللازمة في مجال السياسات التي ترسخ قيم التسامح بين الشعوب، ويقوم بنشر الدراسات والتقارير المتعلقة بموضوع التسامح، والعمل مع المؤسسات الثقافية المعنية في العالم العربي لنشر مبادئه لدى الأجيال الجديدة.
وأشار الكعبي إلى أن قيم التسامح نهج تعيشه دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تبني أقوى نماذج الدولة العصرية تديناً وتعليماً وتربية واقتصاداً وانفتاحاً على كل إيجابيات الحياة الكريمة المزدهرة بالسعادة والسلام الاجتماعي.
ووصف التسامح بأنه خلق الأقوياء الحكماء، معتبراً أن المبادرة تنطلق من منهج حياتي إستراتيجي يريد الخير والوئام للعالم المعاصر المضطرب، وينشر قيمة حضارية إستراتيجية لبناء العلاقات الدولية والإنسانية والوطنية.
aXA6IDMuMTM3LjIxOS42OCA= جزيرة ام اند امز