جهود الإمارات الإغاثية في اليمن تتصدر اهتمامات صحفها المحلية
جهود الإمارات الإغاثية في اليمن هيمنت على اهتمامات صحف الإمارات الصادرة الأحد
هيمنت جهود الإمارات الإغاثية في اليمن على اهتمامات صحف الإمارات الصادرة الأحد.
وأكدت صحيفة "البيان" تحت عنوان "همجية الإرهابيين" أنه لولا جسور الإغاثة الإماراتية المتواصلة للشعب اليمني في محنته التي يواجهها جراء ما يفعله الانقلابيون الحوثيون والإرهابيون من ترويع للآمنين وهدر لحياتهم، لزادت معاناة اليمنيين في هذه الظروف.
وقالت، إن هذه الجهود الإغاثية المتواصلة على مدى سنين، وما تقدمه الإمارات على صعيد إعادة الإعمار والبناء والتنمية وتأمين أهم الخدمات في المناطق المحررة لأجل استئناف الحياة، تعبّر عن عمق الرؤية الإماراتية التي تستهدف استرداد الحياة من يد الخاطفين الذين يرتكبون الجرائم يوميا ضد شعبهم.
وأضافت أنه فيما تتواصل الجهود الإغاثية من الإمارات والمجتمع الدولي، ينظر العالم بغضب شديد إلى المعلومات التي تم كشفها وتؤشر على قيام الحوثيين بنهب مئات قوافل المساعدات، واختطاف السفن التي تنقل هذه المساعدات في سياق سعيهم للتنكيل بالشعب اليمني وفرض الاستسلام عليه في معركته لأجل الحياة.
وأكدت أن قيام الحوثيين بنهب المساعدات يهدف إلى تجويع اليمنيين وحرمانهم من الغذاء والدواء، وتخصيص هذه المساعدات المنهوبة لمناطق أخرى، وهو سلوك يعبّر عن همجية هؤلاء التي وصلت حد سرقة أغذية الأطفال وأدويتهم في مواقع عدة.
وشدد "البيان" على أنه قد آن الأوان لأن يفهم العالم أن المشكلة في اليمن ليست محلية، بل تتجاوز الجانب المحلي وتصل بأخطارها إلى الإقليم والعالم، من حيث تحول هذه الجماعات إلى جماعات مدبرة للإرهاب تهدد السلم العالمي، وأن الشعب اليمني جدير بالحياة، ولا بد من أن يأتي ذلك التوقيت الذي يتم فيه رفع هذه المظالم عن هذا الشعب.
على الصعيد ذاته قالت صحيفة "الوطن" إن الأرقام الواردة في تقارير اللجان اليمنية المعنية بتوثيق جرائم ومجازر وتعديات الحوثيين، والتي عرضت في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ألقت الضوء على مدى وحشية وإجرام مليشيات الحوثي والمخلوع وما سببوه وارتكبوه بحق اليمنيين وخاصة الأطفال ، مشيرة إلى ما أكده التحالف اليمني لرصد حقوق الإنسان من أن المليشيات ارتكبت 39 ألف انتهاك لحقوق الإنسان بحق المدنيين في العام الماضي.
وأضافت الصحيفة تحت عنوان " مليشيات اليمن تمتهن الجرائم ضد الإنسانية " أن الأحداث بينت أن التمرد يعتمد على التسويف والمماطلة وإطالة أمد الأزمة في محاولة لتمرير مراميه ومآربه عبر مفاقمة المعاناة التي تسبب بها، ويحاول بجميع السبل التهرب من الإرادة اليمنية والعربية والدولية لإنجاز الحل الواجب، وخلال ذلك كله يواصل استباحة دماء اليمنيين وقصف المدنيين وحصار المدن - وخاصة تعز - ومنع إيصال المساعدات والاستيلاء عليها، وغيره كثير مما تم توثيقه لآلاف الجرائم المرتكبة.
وأضافت أن مراهنة الطغمة الانقلابية في اليمن على الإرهاب كورقة لتحقيق المآرب الدنيئة مفضوحة وظاهرة للعيان، وبينت كيف أن مليشيات الحوثيين والمخلوع كانت طوال الوقت على صلة وثيقة بالتنظيمات الإرهابية وخاصة "القاعدة" التي تم كنسها بجهود قوات الشرعية من المقاومة الشعبية والجيش الوطني المدعومين من دول التحالف في مناطق كثيرة، ولاشك أن العمليات البطولية في تطهير أغلب المدن من الإرهاب وإعادتها إلى الشرعية اليمنية قد شكل ضربة قوية وقاضية سواء للمتمردين الانقلابيين أو للمتحالفين معهم من قوى الظلام والبغي والجهل".
وأكدت الوطن أن الانقلابيين استنفذوا كل محاولاتهم الخبيثة وبات مكرهم مفضوحاً وفاشلاً ويتحطم على صخرة ثبات الشعب اليمني الرافض لجموحهم وتمسكه بأهدافه وقيادته الشرعية، فأغلب اليمن اليوم ينعم بشمس التحرير ولابد أن تقول العدالة كلمتها، وستقتص باسم الشعب اليمني من المليشيات التي ارتهنت لإيران وارتكبت المجازر والجرائم وتسببت بالنكبات وفاقمت معاناة الملايين.
aXA6IDE4LjIyNS4yNTQuODEg جزيرة ام اند امز