تعاون إماراتي أمريكي لمكافحة المخدرات
الزيارة تأتي في إطار تعزيز التعاون مع المؤسسات العالمية وتحقيقا لأهداف واستراتيجيات ورؤى المركز الخاصة بتعزيز الشراكة في كافة المجالات
ناقش المركز الوطني للتأهيل بالإمارات سبل تعزيز التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية من أجل توحيد الجهود، ودعم أنشطة ومنهجيات تخفيض العبء الاقتصادي والاجتماعي لمشكلة المخدرات.
جاء ذلك خلال استقبال الدكتور حمد عبدالله الغافري، مدير عام المركز الوطني للتأهيل في مقر المركز جيمس والش، النائب الأول لمساعد وزير الخارجية لشؤون المخدرات وإنفاذ القانون بالولايات المتحدة الأمريكية.
وتأتي الزيارة في إطار تعزيز التعاون مع المؤسسات العالمية، وتحقيقا لأهداف واستراتيجيات ورؤى المركز الخاصة بتعزيز الشراكة في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك لخدمة المجتمع وتحصينه من آفة المخدرات ومرض الإدمان.
ويعد المركز الوطني للتأهيل قطباً إقليمياً وشريكاً استراتيجياً بارزاً لمكتب قضايا المخدرات الدولية وفرض القانون التابع لحكومة الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشاد الدكتور الغافري بالسجل الحافل للتعاون القائم بين المركز ومكتب قضايا المخدرات الدولية وفرض القانون التابع لحكومة الولايات المتحدة الأمريكية والذي يعود لسنة 2010 وأبرز الإنجازات التي تحققت.
وقال إن المركز يعمل على دعم خطط تحويل المركز الوطني للتأهيل إلى مركز تنسيقي إقليمي يتعاون مع المراكز العالمية، مما يعتبر اعترافاً بدور المركز في محاربة آفة المخدرات، ومساعيه الدائمة في تحصين الشباب وجميع فئات المجتمع من إدمان المؤثرات العقلية.
وناقش اللقاء كذلك القضايا التي تتعلق برفع قدرات المركز ودول الإقليم لنشر البرامج التدريبية وخطة كولومبو الخاصة بالعلاج والوقاية، والتركيز على ضرورة إجراء البحوث لتقييم واقع المخدرات في المجتمعات المختلفة.
إضافة إلى طرح موضوع استضافة المركز الوطني للتأهيل للمؤتمر السنوي المقبل للجمعية العالمية لأخصائيي تعاطي المؤثرات العقلية بأبوظبي عام 2021.