طبيبة إماراتية تأسر القلوب مع رضيعة فلسطينية من غزة
في مشهد مفعم بالحب والتآزر، ومحمل بفيض من الإنسانية، خطفت طبيبة إماراتية القلوب مع رضيعة فلسطينية من قطاع غزة.
مشهدٌ ترجمته لحظات من العطاء في مطار العريش المصري، حين غفت رضيعة فلسطينية من قطاع غزة بين أحضان الطبيبة الإماراتية سلامة السهلي.
ولاقى المشهد تفاعلا كبيرا من العائلات الفلسطينية المتواجدة في المطار.
واليوم الثلاثاء، وصلت الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطان من قطاع غزة إلى مطار العريش، تمهيدا لنقلهم إلى دولة الإمارات لتقديم العلاج لهم.
وفي 18 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وجه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، باستضافة ألف فلسطيني من المصابين بأمراض السرطان من قطاع غزة من مختلف الفئات العمرية، لتلقي العلاجات وجميع أنواع الرعاية الصحية التي يحتاجونها في مستشفيات الدولة.
وجاء ذلك تجسيدا لنهج الإمارات الإنساني الراسخ في الوقوف إلى جانب الأشقاء ومد يد العون لهم في مختلف الظروف، كما تأتي هذه المبادرة ضمن الجهود المتواصلة التي تقوم بها دولة الإمارات على مختلف المستويات في إغاثة الشعب الفلسطيني وتعزيز الاستجابة للأوضاع الإنسانية المتفاقمة التي يشهدها القطاع.