يواصل المستشفى الميداني الإماراتي في قطاع غزة، الذي يأتي ضمن عملية (الفارس الشهم 3) تقديم خدماته العلاجية دون انقطاع لسكان القطاع في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها الفلسطينيون حاليا، خاصة في ظل الأوضاع الصعبة في مدينة رفح.
وفي مقابلة مع كاميرا "العين الإخبارية" تحدث أحد المصابين من سكان غزة ويدعى ناجي عقل عن دور المستشفى الإماراتي قائلا: "رغم القذف، يوفر لنا المستشفى العلاج بالكامل، حتى العلاج الطبيعي متاح بشكل رائع، من أجل تقوية العضلات وعدم التيبس".
ويقول شاب آخر يدعى عبدالله عزيز:" نواجه ظروفا صعبة في منطقة رفح، ورغم ذلك يبذل القائمون على العمل بالمستشفى مجهودا كبيرا، ويتم توفير كافة الخدمات العلاجية، ولذا يجب توجيه الشكر لدولة الإمارات تقديرا لمساندتها الدائمة للشعب الفلسطيني".
ويرى الدكتور عبدالله الكعبي استشاري العلاج الطبيعي بالمستشفى الميداني الإماراتي، أن هناك تحسنا كبيرا في حالة المرضى، وطالب المصابين بالتحلي بالعزيمة والقوة، لأن ذلك يساعد الطاقم الطبي على القيام بدوره بشكل جيد.
وأكد الكعبي أن الطاقم الطبي يشعر بالفرح والسعادة عندما يغادر المريض المسشفى وهو في حالة صحية جيدة، وحصل على علاجه بشكل كامل.