لليوم السابع.. مدد إماراتي لا ينقطع لإغاثة منكوبي زلزال سوريا وتركيا (صور)
تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة لليوم السابع على التوالي إرسال المساعدات الإغاثية للمتضررين من الزلزال في سوريا وتركيا.
وأرسلت الإمارات 37 طائرة شحن تحمل على متنها مواد غذائية وطبية وخيم إيواء للمتضررين في البلدين، في إطار عملية الفارس الشهم 2.
كما تواصل فرق البحث والإنقاذ الإماراتية جهودها لإنقاذ العالقين تحت الأنقاض من خلال الأجهزة والمعدات النوعية والمتخصصة في هذا المجال.
وبالتوازي تعمل هذه الفرق على إنجاز المستشفى الميداني المتنقل وافتتاحه في منطقة (إصلاحية) بتركيا لاستقبال المصابين وتقديم الرعاية الطبية لهم.
تواصل دولة الإمارات جهودها الإغاثية والإنسانية في سوريا وتركيا، من خلال توزيع المساعدات على الأسر المتضررة، جراء كارثة الزلزال المدمر.
وكانت وزارة الدفاع الإماراتية، قد أعلنت السبت، موقف عملية "الفارس الشهم 2" لإغاثة متضرري الزلزال في سوريا وتركيا، في يومها السادس.
وتابعت أنه تم توزيع مواد طبية تزن 20 طنا، ومواد غذائية تزن 141 طنا، وأرز بوزن 22 طنا، وتموز بوزن 3 أطنان، على المتضررين من الزلزال في سوريا.
وأفادت وزارة الدفاع الإماراتية بأن إجمالي المساعدات الإغاثية التي قدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة في إطار عملية "الفارس الشهم 2" إلى سوريا بلغت 511 طنا، وعدد 2286 خيمة.
وأضافت أنه جار العمل على افتتاح المستشفى الميداني المتنقل في منطقة (إصلاحية) بتركيا لاستقبال المصابين والبدء في تقديم الرعاية الطبية لهم. وأوضحت أن إجمالي المساعدات الإغاثية التي قدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة في إطار عملية "الفارس الشهم 2" إلى تركيا بلغت 6 أطنان، وعدد 84 خيمة.
وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، قد وجّه قيادة العمليات المشتركة ببدء عملية "الفارس الشهم 2" لدعم الشعبين السوري والتركي.
وكتب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عبر حسابه الرسمي على "تويتر" مساء الإثنين: "حفظ الله شعبي سوريا وتركيا.. وندعو الله تعالى أن يلطف بهما إثر تعرضهما للزلزال.. نقف معهما متضامنين في هذه المحنة الصعبة".
وانطلقت عملية "الفارس الشهم 2 " لدعم الأشقاء والأصدقاء في سوريا وتركيا بمشاركة القوات المسلحة ووزارة الداخلية ووزارة الخارجية والتعاون الدولي و"مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية" و"مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية" والهلال الأحمر الإماراتي.
وتأتي هذه المساعدات الإنسانية والطبية المقدمة من دولة الإمارات في إطار الاستجابة العاجلة للتخفيف من آثار الزلزال الذي تعرضت له سوريا وتركيا.
ومنذ وقوع الزلزال، لم تتوقف الجهود الإماراتية على مدار الساعة لتقديم الدعم والمساعدة الإغاثية والإنسانية والطبية، تبلورت تلك الجهود عبر 3 مسارات إنسانية رئيسية:
- عملية "الفارس الشهم 2": هي عملية إغاثية شاملة تم إطلاقها بعد ساعات من وقوع الزلزال تنفيذاً لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتضم العملية تحالفا واسعا من المؤسسات العسكرية والأمنية والدبلوماسية والإنسانية والخيرية لتنسيق جهود الإغاثة بشكل فعال.
وتشارك بها القوات المسلحة ووزارة الداخلية ووزارة الخارجية والتعاون الدولي و"مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية" و"مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية" والهلال الأحمر الإماراتي.
- حملة "جسور الخير" وهي حملة أطلقتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بالتنسيق مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي ووزارة تنمية المجتمع، للمساعدة في تجميع وتعبئة حزم الإغاثة للمتضررين من الزلازل في سوريا وتركيا من خلال المشاركة المجتمعية، وأعلنت 16 مؤسسة إنسانية إماراتية الانضمام إليها.
وبدأت الحملة بتعبئة المساعدات الأولية اعتبارا من يوم السبت 11 فبراير/ شباط الجاري في تمام الساعة 9 صباحا وحتى الساعة 2 ظهراً، في كل من مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك" في أبو ظبي، ومركز دبي للمعارض في مدينة إكسبو دبي، وفي الشارقة جوار بحيرة خالد.
وتستمر عملية جمع التبرعات النقدية والعينية مدة أسبوعين اعتبارا من يوم 12 فبراير/ شباط وبشكل مباشر من قبل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي والمؤسسات الإنسانية والخيرية الإماراتية المشاركة في المبادرة.
- مساعدات إنسانية عاجلة للشعب السوري تقدمها "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، بتوجيهات من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
aXA6IDE4LjE4OC4yMjcuMTkyIA==
جزيرة ام اند امز