علماء وطلاب إماراتيون يصلون إلى مدريد لبدء برنامج التسامح لتبادل الثقافات
البرنامج يشمل زيارات للأماكن التاريخية والأثرية والمراكز العلمية والثقافية والمعارض الفنية والمكتبات ومقابلة أساتذة وخبراء وفنانين.
تزامنا مع عام التسامح، تنظم مؤسسة الثقافة الإسلامية والتسامح الديني بمدريد برنامجا ثقافيا تحت عنوان "برنامج التسامح لتبادل الثقافات"، وهو برنامج ثقافي أكاديمي لزيارة وفد من العلماء والأساتذة والخبراء والفنانين وطلاب الجامعات من المملكة الإسبانية ودولة الإمارات.
ويهدف البرنامج إلى التعريف بالثقافة والحضارة الفنية والتاريخية والعلمية لكلا البلدين، ومدى التنوع الثقافي فيهما.
وفي هذا البرنامج تنظم المؤسسة بالتعاون مع مركز الموطأ لإعداد العلماء في دولة الإمارات، برنامجا لزيارة وفد من الخبراء والعلماء والطلاب من دولة الإمارات إلى المملكة الإسبانية، لما تتميز به المملكة الإسبانية من تاريخ حضاري وإسلامي، وتنوع الثقافات والحضارات في تاريخها، والذي يمكن من خلاله تعزيز قيمة التسامح، وتكوين نظرة عن البعد الإسلامي المعتدل.
كما يتضمن تبادلا ثقافيا بين الثقافتين الإماراتية والإسبانية، من خلال زيارة وفد للجامعات والتعريف على أقسامها وبرامجها، ولقاء الدكاترة والأساتذة.
كما يقوم البرنامج بعمل زيارات للأماكن التاريخية والأثرية وزيارة المراكز العلمية والثقافية، والمعارض الفنية، والمكتبات، ومقابلة الأساتذة والخبراء والفنانين، وحضور الملتقيات الثقافية وزيارة المدن التاريخية وأخذ نبذة تاريخية عنها من أحد الخبراء.
التعريف بالمؤسسة
مؤسسة الثقافة الإسلامية والتسامح الديني، هي مؤسسة إسبانية وعالمية، تأسست في يناير/كانون الثاني 2017، وتهدف إلى تعزيز قيمة التسامح الديني بين الناس بمختلف أديانهم وأعراقهم، وتنشر حب الأخوة الإنسانية.
وتساهم المؤسسة في نشر الثقافة الإسلامية والعربية، وقيم الدين الإسلامي الحنيف، والرحمة التي جاء بها، وكل ذلك عن طريق إقامة ندوات ومحاضرات وبرامج ثقافية وتوعوية، وجلسات علمية، في الفن واللغة والأدب والثقافة، وإصدار الكتب والمجلات الثقافية والعلمية.
كما تنظم الملتقيات والمعارض مع الخبراء والفنانين في شتى أنحاء العالم، لتحقق تسامحا عالميا وتعايشا حضاريا مستداما بالتعاون والمحبة واحترام القيم والتنوع الثقافي.