بدعم إماراتي.. «إفطار الصائم» و«المير الرمضاني» ينطلقان بتعز والحديدة وحضرموت (صور)
كجزء من سلسلة البرامج الإنسانية للإمارات في اليمن، بدأت الخلية الإنسانية والهلال الأحمر الإماراتي مشروعي "إفطار الصائم" و"المير الرمضاني" في تعز والحديدة وحضرموت.
يأتي ذلك في إطار الاستجابة الإماراتية الشاملة لمتطلبات الأشقاء اليمنيين في مختلف المجالات الإنسانية والتنموية.
ففي محافظتي تعز ومأرب، أطلقت خلية الأعمال الإنسانية للمقاومة الوطنية اليمنية، الإثنين، مشروع إفطار الصائم، وذلك بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويستهدف المشروع في المحافظتين توفير 5 آلاف وجبة يومية للمستشفيات ومراكز الصم والبكم والمعاقين والغسيل الكلوي والأمراض النفسية والجلدية، وكذلك الأسر الأشد فقرًا والأيتام والنازحين.
ويجسد المشروع الذي ينفذ بتوجيه من نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح قيم العطاء والتراحم ومواقف الإمارات التاريخية تجاه الشعب اليمني لتخفيف المحنة الإنسانية في الشهر الفضيل.
وقالت المقاومة الوطنية في بيان تلقته "العين الإخبارية" إن مشروع إفطار الصائم دشن في مديريات مدينة تعز الثلاث (القاهرة والمظفر وصالة)، عبر فريق متخصص يتولى تجهيز وتوزيع وإيصال الوجبات إلى مستحقيها يوميًا طوال شهر رمضان المبارك.
وأشار إلى أن "المشروع يستهدف توفير 2500 وجبة يومية للمستشفيات ومراكز الصم والبكم والمعاقين والغسيل الكلوي والأمراض النفسية والجلدية، وكذلك الأسر الأشد فقرًا في المدينة التي تعاني حصارا قاسيا منذ 9 أعوام".
غربا، دشن محافظ محافظة الحديدة الحسن طاهر مشروع إفطار الصائم الذي تنفذه الخلية الإنسانية، بحسب توجيهات نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح وبدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة.
وبحسب البيان فإن المشروع "استهدف توفير 1000 وجبة يومية للأيتام والنازحين في مديريتي الخوخة وحيس والمناطق المحررة من التحيتا، ضمن 2500 وجبة يومية لمديريات الساحل الغربي".
وأكد محافظ الحديدة أهمية مشروع إفطار الصائم لهذه الشريحة (الأيتام والنازحين)، مشيرا إلى أنها تخفف عنهم الأعباء خلال شهر رمضان المبارك.
وثمن طاهر دور دولة الإمارات في تخفيف محنة اليمنيين، مقدما الشكر كنائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح ومشاريعه التنموية والخدمية والتي ليست غريبة عليه كرجل دولة.
مير رمضاني في حضرموت
في السياق، دشن الهلال الأحمر الإماراتي، مشروع رمضان الذي يستهدف توزيع المير الرمضاني على مرضى السرطان ومرضى الثلاسيميا ومرضى الفشل الكلوي إضافة إلى الأسر الأشد احتياجا بمحافظة حضرموت، بهدف إدخال الفرحة والسرور على قلوب الأفراد خلال الشهر الكريم.
ويتضمن المير الرمضاني توزيع عدد 1122 سلة غذائية من السلع الغذائية التموينية الضرورية، يستفيد منها عدد (5,610) فردا من الأسر المستهدفة.
وأشاد مدير عام مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بساحل حضرموت أحمد باظروس بجهود دولة الإمارات العربية المتحدة وما تقدمه من مساعدات في مختلف المجالات، خاصة ما يمس منها حياة الناس المعيشية بشكل مباشر.
وأكد المسؤول اليمني أن دعم هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بتوزيع هذه المكرمة على مرضى السرطان ومرضى الثلاسيميا ومرضى الفشل الكلوي إضافة إلى الأسر الأشد احتياجًا بمحافظة حضرموت، هو دور يستحق الإشادة والتقدير.
من جهته، قال مستشار التنمية والتعاون الدولي ممثل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي حميد راشد الشامسي أن هذا المشروع يأتي لدعم الأوضاع الإنسانية ضمن الجهود الإنسانية والتنموية التي تضطلع بها دولة الإمارات لتحسين الحياة ورفع المعاناة على الساحة اليمنية، وتلبية احتياجات الأشقاء في اليمن خلال شهر رمضان المبارك، وتعزيز مجالات الأمن الغذائي، في ظل الظروف الراهنة في اليمن.
وأشار إلى أن هذه المساعدات تسهم في سد الفجوة الغذائية وتلبية احتياجات السكان المستفيدين من المواد الغذائية الضرورية نظرا لشحتها وارتفاع أسعارها، وعدم توفر السيولة المالية لشرائها لدى فئات الأسر المستفيدة.
وتحرص الإمارات على تلمس احتياجات الأسر الأشد فقراً وعابري السبيل والمرضى في المستشفيات ومراكز غسيل الكلى ومرضى السرطان، بالإضافة إلى النازحين بهدف التخفيف من معاناتهم في توفير وجبات الإفطار لهم خلال الشهر الكريم.
ومنذ عام 2015، بلغ حجم الدعم الإماراتي للشعب اليمني نحو 6.6 مليارات دولار منها 10.94 مليار درهم لدعم برامج عامة و4.54 مليار درهم مساعدات سلعية و2.67 مليار درهم لقطاع الصحة و1.78 مليار درهم مساعدات لقطاع توليد الطاقة وإمداداتها.
aXA6IDE4LjIyMS4xMi42MSA= جزيرة ام اند امز