بدعم إماراتي.. عرس جماعي لـ200 شاب وشابة في المخا اليمنية (صور)
نظّمت الخلية الإنسانية للمقاومة الوطنية اليمنية، الخميس، عرساً جماعياً لـ200 شاب وشابة في مدينة المخا غربي محافظة تعز، جنوبي البلاد، وذلك بدعم إماراتي.
وتندرج المبادرة الإنسانية ضمن الأعراس الجماعية التي وجّه بتنظيمها نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي العميد الركن طارق صالح وبدعم من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بغية دعم استقرار الشباب اليمني.
وشارك صالح، العرسان، فرحتهم بحضوره والتقاط الصور التذكارية معهم، متمنيًا لهم حياة زوجية وتكوين أسرة سعيدة.
ويشمل العرس الجماعي 200 عريس وعروس من مختلف مديريات الساحل الغربي المحررة بمحافظتي الحديدة وتعز، بينهم عدد من النازحين من مناطق سيطرة مليشيات الحوثي الإرهابية.
ويهدف العرس الجماعي إلى تسهيل الزواج ومساعدة الشباب في تكوين أسرة والعيش بحياة سعيدة، في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب اليمني؛ جراء الحرب المفروضة من قِبل مليشيات الحوثي.
وقال مدير الخلية الإنسانية للمقاومة الوطنية عبدالله الحبيشي إن العرس الجماعي استهدف 200 شاب وشابة ممن يعانون ظروفاً اقتصادية صعبة وشملت مختلف مديريات الساحل الغربي في محافظتي الحديدة وتعز وعددا من المحافظات
وأوضح الحبيشي لـ"العين الإخبارية" أن هناك عرساً جماعياً آخر سيقام في الأسابيع المقبلة يشمل عدداً أكبر من الشباب والشابات وذلك لتخفيف وطأة الأوضاع الاقتصادية على الشباب.
وثمّن الحبيشي دعم نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح ودولة الإمارات العربية المتحدة لمبادرة الأعراس الجماعية والتي تخفف الأعباء عن الشباب في تظاهرات اجتماعية وثقافية وفنية فريدة.
وأشار إلى أن إقامة حفلات الأعراس الجماعية تعد قيمة حميدة ترسّخ ثقافة التعاون والخير في أوساط المجتمع اليمني وتشجع الشباب وتساعدهم على الزواج.
ويمثّل الشباب شريحة كبيرة في المجتمع اليمني، لذلك جاءت المبادرة تعبيراً صادقاً عن مكانتهم في ظل توجّهات دولة الإمارات الخيِّرة على الساحة اليمنية.
في الأعوام الأخيرة، نظمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي عشرات الأعراس الجماعية واستفاد منها آلاف الشباب في تأكيد على اهتمام القيادة الإماراتية بظروف الشباب اليمني الذي يواجه تحديات كبيرة من أجل تحقيق حلمه وتطلعاته في الحياة الكريمة.