تراجعت انبعاثات الغازات المسببة لمفعول الدفيئة في المملكة المتحدة بنسبة 5.4% في عام 2023 مقارنة بالعام السابق.
وبحسب وزارة أمن الطاقة والحياد الكربوني، الخميس، بلغت انبعاثات الغازات الدفيئة، التي يؤدي تراكمها في الغلاف الجوي إلى احترار المناخ، 384.2 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون (MtCO2e) في عام 2023.
ويعزى هذا الانخفاض مقارنة بالعام السابق إلى انخفاض استخدام الغاز في إنتاج الكهرباء، فضلاً عن انخفاض الطلب على التدفئة بسبب ارتفاع الأسعار، خصوصاً الطاقة.
وانخفضت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 6.6% في عام 2023 مقارنة بعام 2022، وبنسبة 49.8% مقارنة بعام 1990.
وتراجع إجمالي الغازات المسببة لمفعول الدفيئة بنسبة 52.7% منذ عام 1990. غير أن الأرقام النهائية لتقديرات انبعاثات الغازات المسببة لمفعول الدفيئة لن تكون متاحة قبل فبراير/شباط 2025.
- معجم المناخ.. ماذا نعني بـ«ريد+» (REDD+)؟
- «رمضان الأخضر».. قيم روحانية وعادات ذكية تنقذ المناخ في شهر الخير
وتهدف الحكومة البريطانية إلى بلوغ مستوى الحياد الكربوني بحلول عام 2050، على الرغم من النكسات التي تعرضت لها في الأشهر الأخيرة حكومة ريشي سوناك المحافظة، التي قررت خصوصاً منح تراخيص جديدة للتنقيب عن النفط والغاز في بحر الشمال، ما أثار إدانة واسعة النطاق في أوساط الناشطين البيئيين.
وفي نهاية يناير/كانون الثاني، حثت الهيئة المستقلة المسؤولة عن تقديم المشورة للحكومة، الأخيرة على تسريع مكافحة الاحترار بعد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28).
على الصعيد العالمي، يجب أن تنخفض انبعاثات الغازات المسببة لمفعول الدفيئة بنسبة 43% بحلول عام 2030 مقارنة بعام 2019 لبلوغ الهدف الموضوع في اتفاق باريس بحصر الاحترار بدرجة مئوية ونصف درجة مقارنة بمعدلات ما قبل الثورة الصناعية، وفق الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ. ومن المتوقع أيضاً أن تصل هذه الانبعاثات العالمية إلى ذروتها بحلول عام 2025.
ولكن بحسب أحدث البيانات الصادرة عن وكالة الطاقة الدولية زادت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية المرتبطة بالطاقة بنسبة 1.1% في عام 2023 لتصل إلى مستوى قياسي.
aXA6IDE4LjE5MS4xNzguMTYg جزيرة ام اند امز