موظفة تحرم رئيس ماكدونالدز من راتب 16 مليون دولار
تعرضت ماكدونالدز لانتقادات كبيرة بسبب المبلغ الضخم الذي تدفعه لإيستربروك والذي كان يتجاوز متوسط راتب الموظفين 2000 مرة
فصلت سلسلة المطاعم الأمريكية الشهيرة "ماكدونالدز"، رئيسها التنفيذي ستيف إيستربروك، بعد اكتشاف علاقة جمعته مع إحدى موظفات الشركة، ليفقد بذلك راتبا ضخما وصل إلى 16 مليون دولار في 2018.
ورغم أن العلاقة توافقية، فإنها تعتبر "مخالفة لسياسات الشركة" كما تقول ماكدونالدز.
وكان برايان كرزانيتش الرئيس التنفيذي السابق لشركة إنتل ضحية لسياسات مشابهة بعد أن قدم استقالته في يونيو/حزيران 2018، عقب اكتشاف الشركة تورطه في علاقة مع أحد الموظفين.
وتعرضت ماكدونالدز لانتقادات كبيرة بسبب المبلغ الضخم الذي تدفعه لإيستربروك والذي كان يتجاوز متوسط راتب الموظف في ماكدونالدز بأكثر من 2000 مرة.
وذكرت "ماكدونالدز" أنَّ إيستربروك "فُصِل من الشركة" بعدما قرر مجلس الإدارة أنّه "انتهك سياستها وأظهر سوء تقدير من خلال الدخول في علاقة مؤخراً مع إحدى الموظفات".
واعترف إيستربروك بالعلاقة في رسالة عبر البريد الإلكتروني للموظفين نقلتها صحيفة "نيويورك تايمز" وغيرها من وسائل الإعلام الأمريكية.
وفي الرسالة قال إيستربروك: "كان هذا خطأ. بالنظر إلى قيم الشركة، أتفق مع مجلس الإدارة على أن الوقت قد حان بالنسبة لي للرحيل".
ولم تقدم "ماكدونالدز" تفاصيل أخرى حول العلاقة، وعيّنت كريس كيمبنسكي خلفاً لإيستربروك، والذي تولى منصبه فوراً.
وإيستربروك وهو رجل أعمال بريطاني ترأس أعمال "ماكدونالدز" في بريطانيا وشمالي أوروبا قبل أن يصبح المدير التنفيذي والرئيس في مارس/آذار من عام 2015 بعد فترة من ضعف الأداء المالي للشركة.
وبدأ إيستربروك، المطلق البالغ من العمر 52 عاما، في ماكدونالدز لأول مرة عام 1993.
وفي 2011 غادر إيستربروك ماكدونالدز ليصبح رئيسا لشركة Pizza Express ومن ثم سلسلة الأغذية الآسيوية Wagamama، قبل أن يعود إلى ماكدونالدز في عام 2013، قبل تعيينه رئيسا تنفيذيا في عام 2015.
ويرجع الفضل إلى إيستربروك على نطاق واسع في إنعاش الشركة وزيادة قوائم المأكولات وفروع المطاعم، ما أدى إلى زيادة قيمة أسهمها بأكثر من الضعف خلال فترة ولايته.