تواصل دولة الإمارات حضورها المتميز في فعاليات معرض إكسبو 2025 بمدينة أوساكا اليابانية، من خلال جناحها الذي يشهد مشاركة نخبة من الخبراء والمبتكرين.
ويسلط جناح دولة الإمارات عبر فعالياته في إكسبو أوساكا 2025، الضوء على أحدث الابتكارات في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والاستدامة.
وفي هذا الإطار، قدم الدكتور فارس أبو دقة من جامعة نيويورك أبوظبي، جلسة معرفية بعنوان: "تمكين المجتمعات من خلال الروبوتات الإدراكية"، تناول خلالها كيف تسهم التطورات الحديثة بمجالي الروبوتات والذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل البيئات الحضرية وتحسين جودة الحياة في المجتمعات المختلفة.
وقال أبو دقة لـ"العين الإخبارية"، إن الجلسة استعرضت الرؤية المستقبلية لاستخدام الروبوتات في عدد من القطاعات الحيوية، مثل المنازل والمستشفيات والمدارس والمرافق العامة، مؤكدًا أن التكنولوجيا لم تعد حكرًا على المجتمعات الغنية فقط، بل أصبحت أداة متاحة للجميع بفضل الانخفاض المستمر في تكاليف تصنيع الروبوتات.
- إكسبو أوساكا 2025 يحقق رقما قياسيا.. 5 ملايين زائر خلال 6 أسابيع
- إكسبو أوساكا 2025.. الإمارات تعرض رؤيتها المعمارية
وأشار إلى أن التطبيقات الذكية لهذه التقنيات قادرة على تلبية احتياجات المجتمعات على اختلاف أوضاعها، موضحًا أن الابتكار في هذا المجال يجب أن يُوجّه لخدمة الإنسان أينما كان، دون تمييز اقتصادي أو اجتماعي.
وتناول جانبًا مهمًا من العلاقة بين الذكاء الاصطناعي والاستدامة، مشيرًا إلى أن دولة الإمارات تمضي بخطوات عملية ناجحة نحو تعزيز الاستدامة البيئية، لافتًا إلى أن الروبوتات الذكية يمكن أن تلعب دورًا محوريًا في هذا المسار، لاسيما في مجالات مثل الزراعة الذكية وإنشاء المناطق الخضراء في البيئات ذات المناخ القاسي كبيئة الإمارات.
وأضاف أن الذكاء الاصطناعي قادر على دعم جهود الاستدامة في مختلف جوانبها، سواء من خلال تحسين كفاءة استخدام الموارد، أو تطوير بنى تحتية صديقة للبيئة، أو توفير حلول ذكية تعزز من جودة الحياة للمجتمعات كافة.