نحس "الكلاسيكو الأخير" يطارد إنريكي

لويس إنريكي، مدرب برشلونة، يطارد النحس الذي لازم مدربي الفريق الكتالوني خلال آخر كلاسيكو لهم قبل الرحيل.. اقرأ التفاصيل.

يسعى لويس إنريكي، المدير الفني لفريق برشلونة، والذي أعلن رحيله عن تدريب الفريق بنهاية الموسم الحالي، للفوز بمباراة الكلاسيكو الأخيرة له مع البارسا ضد ريال مدريد مساء الأحد بملعب سانتياجو بيرنابيو لحساب الجولة 33 من عمر الدوري الإسباني، من أجل مواصلة المنافسة على لقب المسابقة حتى الرمق الأخير، وكذلك لكسر رقم سيئ لازم مدربي البلوجرانا في آخر 10 سنوات فيما يخص مباريات الكلاسيكو.

ورغم أن البارسا تفوق في السنوات الأخيرة على ريال مدريد، حيث حقق لقب الليجا 6 مرات في آخر 10 سنوات، مقابل 3 مرات فقط للريال، وكذلك تفوق في إجمالي مواجهات الكلاسيكو وبنتائج كبيرة، وعلى صعيد كل البطولات المحلية والقارية باستثناء كأس الملك، فإن المواجهة الأخيرة لمدربي الفريق الكتالوني في الكلاسيكو دائماً ما كانت تنتهي بالهزيمة، وهذا ما سيوضحه التقرير التالي:

• المحكمة الرياضية تحبط برشلونة قبل الكلاسيكو

فرانك ريكارد - رباعية في البيرنابيو

رغم أن الهولندي فرانك ريكارد نجح في تسطير مسيرة ناجحة على مدار 5 سنوات في تدريب البارسا شهدت التتويج مرتين بلقب الليجا في 2005 و2006 ولقب دوري الأبطال الأوروبي في 2006 والتأهل لنصف النهائي في 2008، وتحقيقه 3 انتصارات في الكلاسيكو، فإن كلمة النهاية فيما يخص مواجهات الريال لم تكن سعيدة.

وخاض ريكارد في 7 مايو 2008 الكلاسيكو الأخير له ضد ريال مدريد لحساب الجولة الـ36 من عمر الليجا بملعب سنتياجو بيرنابيو، وفاز الفريق الملكي يومها 4-1 بتوقيع راؤول جونزاليس وآريين روبين وجونزالو هيجوايين ورود فان نيستلروي، بينما سجل تييري هنري قبل النهاية بـ4 دقائق هدف حفظ ماء الوجه، قبل أن يخرج تشافي هيرنانديز مطروداً في آخر دقائق اللقاء.

جوارديولا - خسارة اللقب في كامب نو

حقق بيب جوارديولا بعيداً عن نجاحاته الأوروبية والمحلية مع الكتالان انتصارات مذهلة في الكلاسيكو، حيث نجح في تحقيق الفوز بأول 5 مواجهات أمام الريال، وفاز عليه في موسمه الأول 6-2 في البيرنابيو، وفي موسمه الثالث في الدور الأول هزمه 5-0 في كامب نو.

وفاز جوارديولا إجمالا 9 مرات على الريال في 4 مواسم، وتعادل 4 مرات، وخسر مرتين، آخرهما كانت في الكلاسيكو الأخير له وكانت في كامب نو بنتيجة 2-1، في 21 أبريل 2012، حيث تقدم سامي خضيرة للريال بعد 17 دقيقة ثم تعادل أليكسيس سانشيز للبارسا قبل النهاية بـ20 دقيقة، لكن كريستيانو رونالدو بعدها بـ3 دقائق استقبل بينية مسعود أوزيل وسدد في الشباك منهياً المسيرة الذهبية لبيب في الدوري أمام الريال، حيث كانت أول خسارة له في الليجا أمام الريال، والثانية بعد نهائي كأس الملك 2011، وهذا الانتصار للملكي مهد له طريق التتويج بالليجا لأول مرة في عهد جوارديولا ولأخر مرة حتى الآن.

تيتو - خسارتان

لم يتول الراحل تيتو فيلانوفا تدريب البارسا إلا لموسم واحد وهو موسم 2012-13، ومع ذلك واجه الريال 6 مرات فاز فقط في المواجهة الأولى وتعادل مرتين وخسر 3 مرات.

وفي آخر مواجهتين له خسر فيلانوفا ضد الريال، الأولى في إياب نصف نهائي كأس ملك أسبانيا في ملعب كامب نو 1-3، بفضل ثنائية كريستيانو رونالدو وهدف رافائيل فاران، مقابل هدف لجوردي آلبا، ليودع المسابقة بنتيجة 4-2 في مجموع المباراتين.

وبعدها كانت المواجهة الأخيرة لحساب الجولة 26 من الليجا في الثاني من مارس 2013، وخسرها 1-2، حيث تقدم كريم بنزيمة ثم تعادل ليونيل ميسي، قبل أن يحسم سيرخيو راموس الانتصار للريال قبل 8 دقائق من النهاية على أرض ملعب البيرنابيو.

تاتا مارتينو - نهائي كأس الملك

رغم أن الأرجنتيني تاتا مارتينو يتفوق في مباريات الكلاسيكو على ريال مدريد بالفوز مرتين وخسارة واحدة فإنه مثل سابقيه خسر المواجهة الأخيرة، وكانت في نهائي كأس ملك أسبانيا 2014، بنتيجة 1-2، حيث تقدم الريال عن طريق أنخيل دي ماريا بعد 11 دقيقة، قبل أن يتعادل مارك بارترا للكتالان في الدقيقة 68، لكن بعد تفوق الويلزي جاريث بيل على بارترا نفسه في سباق العدو الشهير انفرد لاعب توتنهام هوتسبير السابق بالحارس بينتو وسدد في الشباك معلناً تتويج الملكي بطلاً للكأس.

ويبدو إنريكي وهو في مواجهته الأخيرة بالكلاسيكو سيكون راغباً في تحقيق الانتصار الثالث ضد الريال، وتجنب هزيمة ثالثة، حيث خاض الكلاسيكو 5 مرات فاز في مرتين وخسر مثلهما وتعادل مرة واحدة، ونجح في الفوز في البيرنابيو نفسه في الموسم الماضي برباعية نظيفة،  وحال فوزه على كتيبة الفرنسي زين الدين زيدان فإنه سينهي فأل الخسارة في الكلاسيكو الأخير لمدربي الفريق الكتالوني.