مهندس أمريكي يتآمر لإنتاج مواد نووية بالصين

وزارة العدل الأمريكية قالت إن مهندسا نوويا أمريكيا أقرّ بأنه مذنب بالتآمر لإنتاج "مواد نووية خاصة" في الصين.
قالت وزارة العدل الأمريكية إن مهندسا نوويا أمريكيا -من أصل صيني- أقرّ يوم الجمعة بأنه مذنب بالتآمر لإنتاج "مواد نووية خاصة" في الصين، في انتهاك لقانون الطاقة الذرية الأمريكي.
ووُجهت للمهندس، الحاصل على الجنسية الأمريكية، ولشركة الطاقة النووية، المملوكة للدولة في الصين (شركة الصين العامة للطاقة النووية)، في إبريل/نيسان العام الماضي اتهامات بالتآمر.
وقالت وزارة العدل الأمريكية إن المهندس أقرّ بأنه مذنب "بالتآمر للانخراط أو المشاركة بشكل غير قانوني في إنتاج أو تطوير مواد نووية خاصة خارج الولايات المتحدة دون الترخيص اللازم من وزارة الطاقة الأمريكية، في خرق لقانون الطاقة الذرية".
وقال مسؤول بوزارة العدل إن المتهم وزميلا له اعترف بأنه مذنب بارتكاب نفس الاتهام في 2015، هما أول من توجه لهما اتهامات بانتهاك القانون الصادر عام 1964 الذي يعود لفترة الحرب الباردة واستهدف منع الانتشار النووي.
وقال بيان وزارة العدل إن شركة الصين العامة للطاقة النووية وظّفت المتهم كمستشار كما كان أيضا يملك شركة إنيجري تكنولوجي إنترناشيونال في ديلاور.
وأضاف أنه ساعد الشركة الصينية في جعل مهندسين نوويين مقرهم بالولايات المتحدة يساعدون في تصميم وتصنيع مكونات لمفاعلات نووية بشكل أسرع.
وقال إن المهندس حددّ وجندّ ونفذّ عقودا مع خبراء مقرهم في الولايات المتحدة من الصناعة النووية المدنية، والذين قدموا مساعدة فنية لتطوير وإنتاج مواد نووية خاصة لحساب شركة الصين العامة للطاقة النووية.
وقالت وزارة العدل إن المتهم والشركة الصينية سهّلا أيضا السفر إلى الصين ودفع أموال للخبراء الذين مقرهم في الولايات المتحدة مقابل خدماتهم.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMiA=
جزيرة ام اند امز