ملكة بريطانيا تفكر في تفعيل "ريجنسي" لتسليم مهامها إلى تشارلز
تقرير عن نية الملكة "إليزابيث" الثانية تفعيل قانون "ريجنسي" للتنازل عن الحكم لابنها "تشارلز"
ذكرت صحيفة "إكسبرس" البريطانية تقريرًا عن نية الملكة "إليزابيث" الثانية تفعيل قانون "الوصاية على العرش" أو ما يطلق عليه "ريجنسي" والذي يتم بموجبه التنازل عن مهامها الرسمية لابنها "تشارلز".
وأضافت الصحيفة أن ملكة بريطانيا عقدت اجتماعًا في الأسابيع الماضية للبدء في تلك الخطوة.
وأوضحت الصحيفة أن التقرير مبني على تصريحات لكبير الخدم في قصر "بيكنغهام"، والذي مكث في القصر لمدة تجاوزت عقد من الزمن.
وتعتبر الملكة "إليزابيث" البالغة من العمر 91 سنة، صاحبة أطول مدة حكم ملكي في العالم، وبحسب المصدر، فإنها تعتزم تفعيل قانون "ريجنسي" ما يعني تنازلها عن صلاحياتها وأعمالها لابنها "تشارلز"، ولكن مع احتفاظها بلقب ملكة بريطانيا العظمى.
ونوه التقرير بأن كبير الخدم صرح قائلًا: "الملكة لن تستقيل بل ستبقى على عرشها حتى آخر نفس في حياتها، ولكنها ستحيل إجراءات نقل الصلاحيات إلى الأمير تشارلز".
وأشارت الصحيفة إلى أن محاولاتها في أخذ تصريحات من داخل القصر حول الموضوع قد باءت بالفشل، فقد رفض الناطق الرسمي باسم قصر "بيكنغهام" التعليق، كما رفضت مصادر مقربة من الملكة إبداء أي معلومة أو رأي حول هذا الموضوع.
ومن الجدير بالذكر بأن آخر مرة استخدم فيها قانون "ريجنسي" كان في عام 1811 عندما تسلم الملك "جورج الرابع" من والده الملك "جورج الثالث" بسبب مرضه العقلي.