"بطولة الأجانب".. أسوأ 5 مدربين إنجليز في تاريخ البريميرليج
تضم بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز مجموعة من أفضل المدربين واللاعبين حول العالم، وفي أغلب الأحيان يكون هؤلاء الصفوة من الأجانب.
ومر عدد كبير من المدربين الأجانب على أندية الدوري الإنجليزي، أبرزهم الاسكتلندي السير أليكس فيرجسون أسطورة مانشستر يونايتد، والألماني يورجن كلوب مدرب ليفربول، والإسباني بيب جوارديولا (مانشستر سيتي) والفرنسي أرسين فينجر (أرسنال) والإيطالي كلاوديو رانيري (ليستر سيتي)، وغيرهم.
أغلب الأمثلة الناجحة في الدوري الإنجليزي تكون لمدربين أجانب، والدليل أنه في النظام الحديث للمسابقة لم يحقق أي مدرب محلي اللقب، بينما كان هوارد ويلينكسون مع ليدز يونايتد هو آخر بطل بجنسية إنجليزية خلال عام 1992.
وتضم قائمة أسوأ المدربين الإنجليز، العديد من الأسماء التي توقع لها النجاح لما تمتلك من تاريخ ولكنها فشلت في نهاية المطاف.
توني آدامز
يعبر آدامز أحد أساطير أرسنال، الذي مثل الفريق من 1983 إلى 2002، وحقق مع الفريق العديد من الألقاب خاصة على الصعيد المحلي، ومثل إنجلترا في 66 مباراة دولية.
ولكن تجربته التدريبية في الدوري الإنجليزي الممتاز لم تنجح، حين قاد بورتسموث خلال موسم 2008-2009.
آدامز قاد بورتسموث خلفاً لهاري ريدناب، ولكنه لم يستمر لأكثر من 16 مباراة ليرحل بعدما حقق انتصارين فقط.
تجربة آدامز التدريبية شهدت المرحلة الأكثر سوءا، حين قاد غرناطة الإسباني في الفترة من 10 أبريل/نيسان 2017 وحتى 3 يونيو/حزيران من نفس العام، ليرحل بعد 7 مباريات خسر فيهم جيمعا.
جرايم سونيس
جرايم سونيس (67 عاما) هو اسم كبير في البريميرليج كلاعب، حيث خاض 176 لقاء مع ميدلسبره و247 مباراة بقميص ليفربول.
سونيس حقق 15 لقبا مع ليفربول، منها 3 بطولات لدوري أبطال أوروبا و5 للدوري المحلي، لكن هذا لم يشفع له كمدرب بعد تجربتين مع ليفربول ونيوكاسل يونايتد.
ورغم أن سونيس تولى تدريب ليفربول في الفترة التي تبعت رحيل داني دالجيش من 1991 إلى 1994، إلا أنه فشل في الحفاظ على نجاحات النادي، ويعتبر هو بداية رحلة 30 عاماً، ابتعد فيها "الريدز" عن التتويج بالدوري المحلي.
مع نيوكاسل، قاد المدرب الفريق للمركز الـ14 رغم إنفاق أموالا طائلة على الصفقات، بضم مايكل أوين مقابل 17 مليون إسترليني، بجانب العديد من الصفقات الأخرى.
وفي فبراير/ شباط 2006، أقيل سونيس بسبب احتلال نيوكاسل المركز الخامس عشر في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي.
بول إنس
كان لاعبا عظيما لكنه لم يكن كذلك على صعيد التدريب، إذ أن بول إنس أحد أهم نجوم مانشستر يونايتد وليفربول السابقين، الذي تولى تدريب بلاكبيرن روفرز في عام 2008.
اللاعب المتوج بـ9 ألقاب مع مانشستر يونايتد، رحل عن بلاكبيرن بعد 21 مباراة خسر 11 منها، ولم يحقق إلا نسبة انتصارات بلغت 28.6 %.
ستيف ويجلي
ويجلي هو لاعب نوتنجهام فورست بطل أوروبا السابق، والجناح الأسبق لفرق شيفيلد يونايتد وبرمنجهام سيتي وبورتسموث.
لكن ويجلي عانى من سلسلة نتائج سلبية، حين عين مدربا لساوثهامبتون في عام 2004.
لكن رحلته لم تدم لأكثر من 14 مباراة، حقق خلالها انتصاراً وحيداً، لتتم إقالته وتعيين هاري ريدناب بدلاً منه.
بريان كيد
بريان كيد كان لاعبا كبيرا، ومثل مانشستر يونايتد في 203 مباراة وأرسنال (77 لقاء) ومانشستر سيتي (98) وإيفرتون (40) وبولتون واندررز (43)، على مدار 13 عاما تنقل خلالها بين صفوة أندية إنجلترا.
ولكن على الصعيد التدريبي لم ينجح الدولي الإنجليزي السابق في فرض نفسه بشكل مميز.
قاد كيد فريق بلاكبيرن خلال موسم 1998-1999، اعتماداً على خبرته السابقة كمساعد للسير أليكس فيرجسون في مانشستر يونايتد، ولكن لم يتحول لمدرب كبير.
وفشل بلاكبيرن في البقاء بالدوري الممتاز، ليهبط في موسم كيد التدريبي الأول، ثم يقال المدرب بسبب احتلال المركز الـ19 في دوري القسم الثاني لاحقا.
aXA6IDMuMTQuMjQ5LjEyNCA= جزيرة ام اند امز