"إينوك" الإماراتية تتحالف مع مؤسسة النفط الهندية للتوسع بالخارج
"إينوك" الإماراتية تعلن إبرامها تحالفاً استراتيجياً مع "مؤسسة النفط الهندية"، بهدف توسيع وج,د المجموعة عالميا.
أعلنت مجموعة "إينوك" الإماراتية إبرامها تحالفاً استراتيجياً مع "مؤسسة النفط الهندية"، شركة النفط والغاز التجارية الأكبر في الهند والتي تبلغ قيمتها 63 مليار دولار أمريكي، وذلك في إطار الجهود الرامية للتعاون بين الجانبين بهدف توسيع بصمة المجموعة العالمية والتصدي لتحديات التصنيع في المستقبل من خلال توظيف البنى التحتية المبتكرة لمؤسسة النفط الهندية والمتخصصة في مجالات الأبحاث والتطوير.
وتهدف الشراكة التي تجمع "إينوك" بمؤسسة النفط الهندية إلى إطلاق جهود بحثية وتطويرية مشتركة لإنتاج براميل نفط تتوافق مع الحد الأعلى لاستخدام الكبريت الذي وضعته المنظمة البحرية الدولية عند 0.5% بدلاً من النسبة الراهنة والبالغة 3.5%. وسيكون الأثر البيئي للنقل البحري بفضل هذه الجهود واسع النطاق على المستوى الفني والتشغيلي والتجاري.
وفي هذا السياق، قال سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة "إينوك": "أصبح قطاع النفط البحري أكثر وعياً من أي وقت مضى حول الممارسات البيئة السليمة، ويعود ذلك إلى جهود المنظمات الدولية لوضع معايير تحدّ من تلوث الهواء الناجم عن السفن. وفي ظل وجود قيود أكثر صرامة تتحكم في حجم الانبعاثات، يتعين على مالكي السفن والمعنيين بصناعات النفط البحري والموردين التعاون معاً لتحقيق مزيد من الرقابة على الجودة. وسيسهم تحالف "إينوك" مع "مؤسسة النفط الهندية"، التي تعد إحدى أكبر شركات النفط والغاز في العالم، بالحد من المخاطر البيئية عبر مشاريع الأبحاث والتطوير والتصنيع عالمية المستوى والتي تلبي معايير المنظمة البحرية الدولية".
وأضاف "علاوة على ما سبق، ستمكّن هذه الاتفاقية "إينوك" من تعزيز حضورها لتغطي أكثر من 180 ميناء في 28 دولة، ما يتيح لها القدرة على تزويد العملاء بالزيوت والشحوم المخصصة للنقل البحري والخدمات الفنية المتطورة".
وفي ظل اقتراب الموعد النهائي الذي أعلنته المنظمة البحرية الدولية للحد من نسبة استخدام الكبريت في الوقود البحري في يناير 2020، يسعى ملاك السفن للامتثال لمعايير المنظمة في غضون الـ12 شهراً المقبلة. وتهدف المنظمة البحرية الدولية إلى تقليل نسبة الكبريت المستخدم في الوقود البحري للحد من تأثيره على السكان الذين يعيشون بالقرب من الموانئ والسواحل على وجه الخصوص.
ومن شأن هذه الشراكة أيضاً أن تتيح لمجموعة "إينوك" الحصول على موافقات صانعي المحركات في شبه القارة الهندية بسهولة أكبر وخلال فترة زمنية أقل، عبر مركز البحث والتطوير التابع لـ "مؤسسة النفط الهندية"، والذي يعد واحداً من أكبر مراكز البحث والتطوير في آسيا.
تجدر الإشارة إلى أن التحالف الاستراتيجي الذي يجمع بين "إينوك" و"مؤسسة النفط الهندية" هو من أضخم علاقات التعاون في قطاع الزيوت والشحوم البحرية، حيث يعكف الجانبين على التعاون لتزويد العملاء بالخدمات والحلول ذات القيمة الكبيرة.