سر دخول الجامعات المرموقة.. كيف تضمن مقعدا في «هارفارد»؟
في عالم التعليم، قد يكون الحصول على مقعد في إحدى الجامعات المرموقة، مثل هارفارد، تحدياً كبيراً للعديد من الطلاب.
لكن جيمي بيتون، الخبير التعليمي النيوزيلندي الذي نال شهرة واسعة في هذا المجال، يدعي أنه تمكن من فك شفرة قبول الجامعات الراقية، ويؤكد أن بإمكانه مساعدتك في تحقيق حلمك بالدراسة في أعرق المؤسسات التعليمية.
يبلغ بيتون 29 عاماً فقط، وهو رائد أعمال قام بتأسيس "كريمسون إيديوكيشن" في سن السابعة عشرة، وحصل على سمعة كبيرة كخبير في إرشاد الطلاب، بدءاً من سن الحادية عشرة، للوصول إلى الكليات التي يحلمون بها.
ويشدد بيتون على أهمية أن يبدأ الطلاب في تحديد اهتماماتهم ومهاراتهم قبل دخولهم المدرسة الثانوية، لكي يكونوا في أفضل وضع لتحقيق حلمهم في التعليم العالي.
وفي حديثه لصحيفة "وول ستريت جورنال"، أشار بيتون إلى أن النجاح في التقديم للجامعات يتطلب من الطلاب التفكير خارج الصندوق.
من خلال تحقيق توازن بين الأنشطة المختلفة والتركيز على موضوع أو اثنين، مع إضافة عنصر العدالة الاجتماعية، يمكن للطلاب تمييز أنفسهم عن غيرهم من المتقدمين.
أصبح الطلب على نصائح بيتون كبيراً، حيث يتدفق الطلاب من مختلف أنحاء العالم للحصول على استشاراته، وقد حصل 130 من عملائه على منح دراسية وخدمات مجانية.
ومنذ إطلاق برنامجه، استطاع أكثر من 1000 طالب من الالتحاق بالجامعات المرموقة، بما في ذلك هارفارد وكولومبيا.
بيتون يعرف جيداً التحديات التي تواجه الطلاب، حيث إن القبول في هذه الجامعات يعد صراعاً حقيقياً، ويعزو ذلك إلى حقيقة أن الجامعات النخبوية تسعى لتحقيق توازن بين الأعداد المحدودة من المقاعد والطلب الهائل، وتمكّن من جمع 75 مليون دولار من صناديق الاستثمار لتعزيز برنامجه، وتوسيع نطاقه ليشمل 26 مكتباً في 21 دولة.
إلى جانب ذلك، يقدم بيتون نصائح تتعلق بالتخطيط الأكاديمي، والأنشطة اللامنهجية، وإعداد طلبات القبول، حيث تتراوح تكلفة الحصول على استشاراته بين 30,000 و200,000 دولار بحسب نوع البرنامج. ومع ذلك، يؤكد بيتون أن النجاح في عملية القبول الجامعي ليس أمراً مستحيلاً، بل هو نتيجة للتدريب الجاد والمثابرة.
يقدم جيمي بيتون رؤية جديدة لكيفية النجاح في التقديم للجامعات المرموقة، حيث يعيد تأكيد أن التعليم والتوجيه المناسبين يمكن أن يفتحا الأبواب للعديد من الفرص. في عالم يتزايد فيه التنافس على التعليم العالي، يبقى سراً واحداً: التخطيط السليم والتحضير المبكر هما المفتاحان لدخول الجامعات التي لطالما حلمت بها.
aXA6IDMuMTMzLjE1Mi4yMjIg جزيرة ام اند امز