تصرفات لافتة يُطلق من خلالها نشطاء البيئة صرختهم لحماية الكوكب، فما هي الأسباب؟ الحلقة الرابعة من "الكوكب 2050" تجيب على هذا السؤال.
تناقش الحلقة التي يقدمها إياد شعشاعة وتبث عبر منصات "العين الإخبارية" المختلفة، ما يقوم به النشطاء البيئيون للفت أنظار العالم حول قضايا بيئية مهمة مثل التغير المناخي، والاحتباس الحراري، والتلوث، وغيرها.
وتصدر نشطاء البيئة عناوين الصحف والأخبار في الآونة الأخيرة لما يقومون به من تصرفات يعتبرها البعض "طائشة" مثل قطع الطرقات وإتلاف مركبات فارهة وتشويه لوحات فنية تاريخية تقدر بملايين الدولارات للتوعية بالقضايا البيئية، ما دفع الرأي العام لاتخاذ آراء متناقضة حول تصرفاتهم ما بين مؤيد ومعارض.
وتتوقف الحلقة عند تاريخ النشطاء البيئيين، حيث قام الملك الإنجليزي إدوارد الأول بوضع حد لحرق الفحم في لندن بسبب الضباب الدخاني في عام 1306، وفي عام 1720 شهد العالم مجموعة من الناشطين البيئيين وهم الـ"بيشنويز" المتواجدين في راجيستان في الهند والذين دفعوا أرواحهم ثمنا لدفاعهم عن الغابة والأشجار التي حاول المهراجا "جودبور" قطعها ليبني لنفسه قصرا فيها فقام بذبحهم.
"الكوكب 2050" يسلط الضوء على مطالب نشطاء البيئة والتي يصفها البعض بالمثالية في الوقت الذي يعاني به العالم من أزمة غذاء وارتفاع أسعار مختلف المنتجات، مما يجعل هذه المطالب مزعجة لبعض الأفراد وتتعارض مع مصالح مؤسسات وشركات ربحية عملاقة، الأمر الذي يدفع العديد لتجاهلهم بل محاربتهم في بعض الأحيان وقد تصل لقتلهم.
وتستعرض الحلقة دراسة للأمم المتحدة - مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، والتي تخلص إلى أن هناك أكثر من 1500 حالة وفاة غامضة لنشطاء البيئة في 50 دولة حول العالم من العام 2002 إلى العام 2017.
"الكوكب 2050" هو برنامج بيئي أسبوعي، يناقش قضايا البيئة الراهنة ويتوقف عند التحديات التي تواجه الكوكب، ويشرح سلوكيات البشر وآثارها الإيجابية أو السلبية على حياتنا والبيئة والمناخ.