تناقش الحلقة الثالثة من "الكوكب 2050" موت الأنهار ونفوق الكائنات البحرية والخسائر الاقتصادية للجفاف، ومن هو المتهم خلف هذه الظاهرة.
ويروي إياد شعشاعة مقدم برنامج "الكوكب 2050" آثار الجفاف الذي يمر به الكوكب والذي يعتبر الأسوأ منذ 5 قرون.
وبحسب الأمم المتحدة يتضرر 55 مليون شخص سنوياً من الجفاف، ومن المتوقع بحلول العام 2050 أن يزداد ضرر الجفاف ليؤثر على ثلاثة أرباع سكان العالم.
وتشير الحلقة إلى أن أكثر المناطق تأثراً هي أفريقيا التي يعاني بها أكثر من 18 مليون شخص من الجوع بسبب الجفاف، وانخفاض كمية المياه العذبة بنسبة 60% خلال الـ40 عاماً الماضية بمنطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا.
وتناقش الحلقة أسباب ارتفاع نسب الجفاف في الأنهار والمسطحات المائية، الأمر الذي يؤدي إلى نفوق أطنان من الأسماك وتدمير مختلف أوجه الحياة البحرية.
وتشرح حلقة "الكوكب 2050" الضرر الاقتصادي المترتب على الجفاف، حيث إن النقل البحري يمثل 80% من حركة التجارة العالمية ويعتمد في شبكة نقله على الأنهار والقنوات المائية بشكل أساسي والتي يطلق عليها اسم "شرايين العالم".
وتستعرض الحلقة بعض الحلول للحد من ظاهرة الجفاف، حيث تشمل جميع الحلول خفض ضغط الأنشطة البشرية على النظم البيئية المائية وإزالة السدود والحواجز المائية، فضلاً عن زراعة الأشجار على ضفاف الأنهار والبحيرات ما يساهم في تكوين غطاء نباتي وظل يساعد على خفض درجات الحرارة، وهو الأمر الذي قامت به بريطانيا سابقاً ونجحت في خفض درجات حرارة البحيرات والأنهار الصغيرة لأربع درجات مئوية.
"الكوكب 2050" هو برنامج بيئي أسبوعي، يناقش قضايا البيئة الراهنة ويتوقف عند التحديات التي تواجه الكوكب، ويشرح سلوكيات البشر وآثارها الإيجابية أو السلبية على حياتنا والبيئة والمناخ.