صحة أردوغان.. هل من جديد؟
منذ وعكة صحية ألمت بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال لقاء متلفز إبان حملته الانتخابية، يثير الوضع الصحي للرئيس المنتخب حديثا الكثير من التفاعل.
واليوم السبت نفى مركز مكافحة المعلومات المضللة التابع لإدارة الرئاسة التركية، مزاعم تدهور الحالة الصحية لأردوغان.
وذكر المركز في بيان نشره عبر "تويتر": "نحيطكم علما بأن الشائعات التي تم تداولها حول صحة الرئيس رجب طيب أردوغان غير صحيحة على الإطلاق، وتهدف إلى تضليل بالرأي العام".
أردوغان البالغ من العمر 69 عاما، خاض غمار الاستحقاق الرئاسي، منتصرا في الجولة الثانية على مرشح المعارضة كمال كليغدار أوغلو، لكن عثرة صحية غيبته عن فعاليات مهمة في حملته قبل الجولة الأولى.
وأرفق البيان بصورة من تغريدة للصحفي جان أتاكلي قال فيها: "إن الأطباء قرروا إجراء عملية جراحية جديدة للرئيس أردوغان في أسرع وقت ممكن، وأنه بعد العملية سيُقرر إذا كان سيواصل مهامه؟"، وهي التغريدة التي تناقلت عنها المواقع أنباء تدهور صحة الرئيس التركي، بحسب وكالة سبوتنيك الروسية
وفي أبريل/ نيسان الماضي، نفت الرئاسة التركية الأخبار المتداولة حول إصابة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بنوبة قلبية.
وأكدت الرئاسة التركية في تغريدة على "تويتر": "الأخبار التي تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول تعرّض الرئيس أردوغان لنوبة قلبية ونقله إلى المستشفى لا تتوافق مع الحقيقة".
وصرح نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، في تصريحات سابقة أذاعها التلفزيون، بأن حالة الرئيس الصحية جيدة، وأنه تعرض لنزلة برد خفيفة.
يذكر أن الرئيس التركي كان قد تخلف عن حضور بعض فعاليات الحملة الانتخابية بناءً على نصيحة الأطباء، وفي اليوم السابق، أجرى مقابلة مباشرة مع قنوات تلفزيونية محلية، قبل أن يتوقف فجأة ويعود مجدداً بعد فترة ليعلن أنه تعرض للإصابة بنزلة معوية. وتعهد رئيس الدولة حينها بالعودة للمشاركة في الحملة الانتخابية قبل أن يفوز بولاية ثالثة.