أول تصريح بعد تعافيه.. أردوغان: زيارتي للإمارات في موعدها
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن زيارته إلى دولة الإمارات العربية المتحدة ستتم في موعدها يوم الإثنين 14 فبراير/شباط الجاري.
جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها أردوغان، الجمعة، ونقلها الموقع الإخباري الرسمي "تي آر تي خبر"، وتابعتها "العين الإخبارية".
وقال أردوغان في تصريحاته "إذا كان هناك نصيب، سأقوم بزيارة إلى الإمارات العربية المتحدة يوم الإثنين المقبل".
وتابع: "في الوقت الحالي، أنا لست متعبا أو مرهقا، لقد مرت هذه الفترة بسلام"، في إشارة لتعافيه من فيروس كورونا.
في سياق متصل، قال أردوغان "غير أن زوجتي لم تسترد عافيتها حتى الآن، لكني أعتقد أنها ستكون بصحة جيدة إلى أن يأتي يوم الإثنين.. يجب أن نذهب سويا في زيارتي؛ فهي لن تتركني بمفردي".
وتابع أردوغان "تعافيت من فيروس كورونا بسهولة لأني تلقيت التطعيمات، أصبحت الاختبارت الخاصة بفيروس كورونا سلبية في 4 إلى 5 أيام".
وأعلن الرئيس التركي، السبت الماضي، إصابته وزوجته بالمتحور أوميكرون.
وقال في تغريدة في ذلك الوقت، "بعد ظهور أعراض خفيفة، جاءت نتيجة اختبار كوفيد ١٩ الذي أجريته مع زوجتي، إيجابية".
وتابع "لحسن الحظ، لدينا أعراض خفيفة، والذي علمناه أيضا أنه أحد أشكال إميكرون"، وأضاف "نحن في مهمتنا.. سنواصل عملنا في المنزل".
زيارة أردوغان والعلاقات الثنائية
وفي يناير/كانون ثاني الماضي، أكد الرئيس أردوغان أن زيارته المرتقبة إلى دولة الإمارات "ستفتح صفحة جديدة" بين البلدين.
وخلال حديث صحفي آنذاك، قال أردوغان إن زيارته لدولة الإمارات مقررة يوم 14 فبراير/شباط ويجري التنسيق لها منذ أسابيع.
وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، زار تركيا، نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في زيارة وصفت على نطاق واسع بأنها "ناجحة جدا".
ومنذ زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تكررت إشادات أردوغان بتطور العلاقات مع دولة الإمارات، التي اعتبرها "خطوة تاريخية".
وفي منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي، عبر الرئيس التركي عن أمل بلاده في تطوير العلاقات الثنائية مع دولة الإمارات وتعزيزها في مختلف المجالات.
ومثلت زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لأنقرة نقلة مهمة في مسار العلاقات بين البلدين، وجسدت دبلوماسية بناء الجسور الإماراتية الساعية لتعزيز الاستقرار والازدهار في المنطقة، عبر مد جسور الصداقة والتعاون والتسامح بين الشعوب وبناء علاقات متوازنة مع الدول الشقيقة والصديقة كافة.
وحملت الزيارة رسائل متبادلة تعكس بشكل واضح رغبة البلدين في تسريع خطى التعاون بينهما على مختلف الأصعدة، والانطلاق نحو مرحلة جديدة من الشراكة والعلاقات الواعدة بين البلدين.
aXA6IDE4LjExOS4xMDcuMTU5IA== جزيرة ام اند امز