أردوغان والسيسي.. لقاء رسمي بـ"العشرين" يعيد زخم العلاقات والتعاون
لقاء رسمي جرى، الأحد، بين الرئيسين المصري عبدالفتاح السيسي والتركي رجب طيب أردوغان، أعاد الزخم للعلاقات والتنسيق والتعاون بين البلدين.
اللقاء الذي انعقد على هامش القمة الـ18 لمجموعة العشرين بنيودلهي في الهند، أكد خلاله الجانبان ضرورة دفع مسار العلاقات بين البلدين.
- السيسي وأردوغان.. لقاء الـ45 دقيقة يمهد لاجتماع الوزراء
- القمة العالمية للحكومات 2023.. السيسي وأردوغان على رأس نخبة من القادة والزعماء
ووفق الصور التي بثّتها قنوات التلفزيون التركية على الهواء مباشرة، التقى الرئيسان برفقة عدد من أعضاء وفديهما.
دفع العلاقات
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية إن "الرئيسين أكدا أهمية العمل من أجل دفع مسار العلاقات بين البلدين والبناء على التقدم الملموس في سبيل استئناف مختلف آليات التعاون الثنائي".
وأضاف: "كما أعربا عن الحرص على تعزيز التعاون الإقليمي، كنهج استراتيجي راسخ".
يأتي هذا في "إطار من الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة والنوايا الصادقة، وبما يسهم في صون الأمن والاستقرار في منطقة شرق المتوسط".
تكثيف التشاور
وأضاف أن "اللقاء تناول تبادل الرؤى بشأن تطورات الأوضاع الإقليمية ذات الاهتمام المشترك".
كما ناقش الجانبان "سبل تكثيف التشاور والتنسيق بين البلدين لتعزيز مجمل جوانب العلاقات الثنائية، بما يصب في صالح الدولتين والشعبين".
ومن جانبه، أفاد مكتب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في بيان، أن "الجانبين بحثا العلاقات الثنائية والتعاون في مجال الطاقة بين البلدين، فضلا عن القضايا الإقليمية والعالمية".
وكان السيسي التقى أردوغان قبل انطلاق فعاليات حفل افتتاح كأس العالم في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بالعاصمة القطرية الدوحة، وتصافح الرئيسان المصري عبدالفتاح السيسي وأردوغان للمرة الأولى منذ أن توترت العلاقات بين البلدين في يونيو/حزيران عام 2013.
وأجرى الزعيمان حينها اجتماعا قال الرئيس التركي إنهما (هو والسيسي) تحدثا خلاله لمدة تراوحت بين 30 و45 دقيقة.