مقصلة أردوغان.. اعتقال 10 أتراك بزعم الانتماء لـ"غولن"
السلطات التركية أصدرت، اليوم الأربعاء، قرارات باعتقال 10 أشخاص على خلفية مزاعم الانتماء إلى جماعة الداعية فتح الله غولن.
أصدرت السلطات التركية، اليوم الأربعاء، قرارات باعتقال 10 أشخاص على خلفية مزاعم الانتماء إلى جماعة الداعية فتح الله غولن، الذي تتهمه أنقرة بتدبير المحاولة الانقلابية المزعومة صيف 2016.
وبحسب ما ذكره الموقع لصحيفة "صباح" المقربة من النظام التركي، صدرت قرارات الاعتقال عن النيابة العامة في العاصمة أنقرة.
وقالت النيابة، في بيان لها، إن العناصر المطلوبة تواصلت مع قيادات "الخدمة" من خلال برنامج التراسل الفوري "بايلوك".
وحظرت تركيا التطبيق المذكور بعد محاولة الانقلاب قائلة: "إن أنصار غولن استخدموه مساء يوم 15 يوليو/تموز 2016 عندما حاولت مجموعة من الجنود الإطاحة بالحكومة، وقتلوا نحو 250 شخصاً".
والأشخاص المتهمون يعملون في شركات اقتصادية خاصة وعامة، وفق المصدر.
وفور صدور قرار التوقيف بدأت قوات الأمن شن عمليات متزامنة لضبط المتهمين المطلوبين.
ويزعم أردوغان وحزبه "العدالة والتنمية" أن غولن متهم بتدبير المحاولة الانقلابية، وهو ما ينفيه الأخير بشدة، فيما ترد المعارضة التركية أن أحداث ليلة 15 يوليو/تموز 2016 كانت "انقلاباً مدبراً" لتصفية المعارضين من الجنود وأفراد منظمات المجتمع المدني.
وتشن السلطات التركية بشكل منتظم حملات اعتقال طالت الآلاف منذ المحاولة الانقلابية، تحت ذريعة الاتصال بجماعة غولن.
ويوم 10 مارس/آذار الماضي، كشف سليمان صويلو، وزير الداخلية التركي، عن توقيف 511 ألف شخص، اعتقل منهم 30 ألفا و821، في إطار العمليات التي استهدفت جماعة الداعية فتح الله غولن وحزب العمال الكردستاني، منذ المحاولة الانقلابية المزعومة.
وفي 3 يناير/كانون الثاني الماضي، أعلن الوزير ذاته أن عدد المعتقلين في عام 2018 بلغ 750 ألفا و239 شخصا، بينهم أكثر من 52 ألفا فقط بشبهة الانتماء إلى غولن.
وفي فبراير/شباط 2017، كشف الوزير ذاته أن حملات كثيرة استهدفت الجنود وركزت على القوات الجوية والشرطة للقبض على من وصفهم بـ"أئمّة سريين".
aXA6IDE4LjExOC4xMTkuNzcg جزيرة ام اند امز