رغم خروجه من المستشفى.. مسيرة إريكسن مهددة بلوائح الكالتشيو
شهد يوم الجمعة تطورات سريعة ومتلاحقة بشأن الحالة الصحية للاعب الوسط الدنماركي كريستيان إريكسن.
ونقل إريكسن إلى المستشفى يوم السبت الماضي، وذلك عقب سقوطه المفاجئ على أرض ملعب مباراة منتخب الدنمارك ضد فنلندا، في الجولة الأولى من دور مجموعات بطولة اليورو 2020.
وكان اللاعب الدولي الدنماركي على مشارف الموت، لولا العناية الإلهية وقيام الجهاز الطبي بإنعاش قلبه لبضعة دقائق فوق العشب الأخضر، قبل إخراجه على نقالة خارج الملعب.
خروج بعد 6 أيام
إريكسن يغادر مستشفى "كوبنهاجن" مساء الجمعة بعدما أمضى بها 6 أيام، حسب ما أعلنه الاتحاد الدنماركي لكرة القدم.
وبعد خضوعه لفحوصات طبية عديدة، خضع اللاعب لعملية جراحية يوم الخميس، لزراعة جهاز إزالة رجفان القلب التلقائي (ICD)، حيث يسمح بإعطاء صدمة مباشرة في حالة حدوث خلل في القلب.
وتقرر أن يحتفظ إريكسن بهذا الجهاز لمدة أسبوعين أو 3 على الأقل قبل عرضه على الأطباء مرة أخرى، لتحديد ما إذا كانت المشكلة قد تم حلها أو سيضطر للاحتفاظ به بشكل دائم.
جدير بالذكر أن منتخب الدنمارك لم يحصد أي نقطة في أول جولتين من البطولة، وذلك بعد خسارته أمام فنلندا 0-1 وبلجيكا 1-2، ليصبح مهددا بالخروج المبكر.
مسيرة مهددة
من ناحية أخرى، فإن مسيرة إريكسن مع إنتر ميلان في الدوري الإيطالي باتت مهددة، رغم خروجه من المستشفى وتعافي حالته.
وستكون الأسابيع الـ3 المقبلة حاسمة في مستقبل اللاعب، إذ أنه لو ظل محتفظا بجهاز القلب داخل جسده، فإنه سيجبر على مغادرة الكالتشيو في الصيف.
وتنص لوائح الدوري الإيطالي على منع اللاعبين الذين يستخدمون أجهزة للقلب من اللعب في الأندية والمنافسات الإيطالية، حسبما ذكرت صحيفة "لاجازيتا ديلو سبورت" الإيطالية.
وحال أجبر إريكسن على الرحيل عن إنتر، فإنه قد يعود إلى الدوري الإنجليزي أو الهولندي على، وهي مسابقات تسمح للاعبين بالاستعانة بأجهزة قلب.