أريزونا تكذب "خطأ فادحا" بنتائجها.. فرحة لترامب
اتهمت ولاية أريزونا وسائل إعلام كبرى بارتكاب "خطأ فادح" عندما أعلنت الانتهاء من فرز 98% من بطاقات الاقتراع بالولاية.
وأعلن مسؤولو لجنة الانتخابات في الولاية أنه لا يزال يتعين فرز 14% أو أكثر من الأصوات.
وذكرت صحيفة "نيويورك بوست" أن الرقم، الذي وزعته شركة إديسون ريسيرش على وسائل الإعلام، جعل الرئيس دونالد ترامب في المرتبة الثانية خلف المرشح الديمقراطي جو بايدن بأكثر من 3 نقاط مئوية، غير صحيح.
وقامت شبكة فوكس نيوز ووكالة الأسوشيتد برس - وكلتاهما لا تستخدم بيانات إديسون – بإضافة 11 صوتًا انتخابيًا لبايدن في ولاية أريزونا، لكن حملة ترامب أكدت أنها ستفوز بالولاية بفارق 30000 صوت.
أريزونا هي الولاية الأولى، التي فاز فيها ترامب في انتخابات عام 2016، والتي أعلنت وسائل الإعلام فوز بايدين بها.
وستكون الخسارة هناك بمثابة ضربة قاسية لترامب، سيجبره على الفوز في ساحات قتال الغرب الأوسط التي تتجه ضده بإحصاء الأصوات الغيابية.
وأشار باتريك لافورج، محرر الأخبار العاجلة في نيويورك تايمز، إلى الخطأ في البيانات التي وزعتها شركة إديسون ريسيرش على صفحتها عبر تويتر.
ووفقا للبيانات الصحيحة فإن 14% من بطاقات الاقتراع في أريزونا لا تزال بحاجة إلى الفرز.
وتشير البيانات المستقلة لوكالة أسوشيتد برس إلى أن 16% من الأصوات لا تزال معلقة.
ويتم استخدام بيانات إديسون من قبل الشبكات التليفزيونية مثل إيه بي سي نيوز وسي بي إس نيوز وسي إن إن وإن بي سي نيوز.
وفي لقاء عبر الهاتف مع المراسلين صباح اليوم، أصر مدير حملة ترامب، بيل ستيبين، على أنه بناء على الإحصاءات التي شهدناها في ولاية أريزونا لدى فرز بطاقات الاقتراع التي وصلت متأخرة، نعتقد أن 60 إلى 70 % من هذه البطاقات ذهبت لصالح الرئيس، وهو ما يضيف هامشا يصل إلى حوالي 30 ألف صوت لصالح ترامب".